الماسونية و المجتمعات السريّة

قد استغلّت الماسونية كلّ ما في يديها من القدرات و الامكانيات للوصول إلي أهدافها المشؤومة طول التّاريخ. بعد إبادة حكومة مصر القديمة، تسلّلت هذه العقيدة الشيطانية بين المجتمعات المختلفة للعالم بصورة سرّية و لكن فعّالة طول العصور و القرون. منذ أواخر القرنين الثامن عشر و التاسع عشر متزامناً مع استقلال أميركا (بلد بأركان ماسوني تماماً)، خالت الماسونية أنّها في موضع القدرة؛ فأخرجت نفسها من بين الطبقات السّفلى للمجتمعات و عرضت رموزها دون خشية؛ بحيث أنّ الماسونيين في السّنوات الأخيرة بسبب قدرتهم الكثيرة، أعلنوا أعمالهم ليجتذبوا البعض إلى أنفسهم خوفاً من قدرتهم و يثبتوا دعائمهم أكثر فأكثر

لقد عرفنا في الأقسام السابقة من هذا المقال، ماهية الماسونية الخبيثة و خصائص هذا الدجّال المحتمل لآخر الزّمان، ففي هذا القسم، من المقال نشير إلى تمهيدات استخدمتها هذه التنظيمات الخبيثة لإنشاء حكومة شيطانية عالمية، و هي كالتالي:

الملک الأردنی من منظور آخر القسم الثاني نظراً بأنّ أعلام أغلب الدّول في عصرنا الحالي تتألف من عدة ألوان و من النّادر أن نجد علم...

هناک بلاد متعددّة فی الشّرق الأوسط تحت سیطرة الماسونیة العالمیة و فقط ایران خرجت عن نیر عبودیّة الدّجال (الماسونیّة العالمیّة) بعد ثورة ااسلامیّة الالهیة فیها. من بلاد مصر إلی ترکیا، الجزیرة العربیة السّعودیة، الأردن و ... کلّها تکون تحت نفوذ الماسونیة العالمیّة و أنتم أیّها القراء الکرام لدیکم معلومات هامّة عبر قراءة المقالات فی هذا الصّعید. النقطة الّتی تثیر الدّهشة أنّ المجموعة الماسونیّة «Order of Malta»، بزعامة ملکة الیزابیث الثانیة ملکة بریطانیا (80) لها شعبیة کثیرة فی منطقة الشّرق الأوسط.