كما كان يخمّن و ذكرنا في المقال الأصلي, «عبدالله الثاني» ملك الأردن خلع أخيه “الأمير حمزة من ولاية عهده و عيّن أبنه “الأمير حسين” بدلاً له لكي يبقى ملك الأردن في المستقبل أيضاً خليط الدم في المستقبل الأردني و الانجليزي!!!(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
الملك الأردني من منظور آخر (الملحق)
كما ذكر في المقدمة , بأن المؤلف قد انتهى من تأليف المقال الثاني في حوالي سنتين الماضيين و خلال هذين السنتين و بعد إتمام هذا المقال حصل المؤلف على بعض المعلومات الإضافية التكميلية حول ما مضى و سنطرح بعض من هذه المعلومات المهمّة لقراء موقع “الوعد الصادق” الكرام:
كما كان يخمّن و ذكرنا في المقال الأصلي, «عبدالله الثاني» ملك الأردن خلع أخيه “الأمير حمزة من ولاية عهده و عيّن أبنه “الأمير حسين” بدلاً له لكي يبقى ملك الأردن في المستقبل ايضاً خليط الدم في المستقبل الأردني و الانجليزي!!!(1)
الأمير حسين ولي عهد الأردن الجديد
في الواقع و باحتمال كبير خليطة الدم “البريطانية – الأردنية” سوف تُحفظ في الملوك الآتيين لكي يكونوا صوناً لمصالح الماسونية العالمية في المنطقة! بالطبع هذا الأمرنفسه يتضمن خروج السفياني من بين ملوك الأردن في المستقبل، لو لم يكن ملك الأردن الحالي نفس السفياني.
2- نظراً للأنباء التي وردت في موقع” القيادة المركزية للولايات المتحدّة الأمريكية”, خطاب “الأدميرال ويليام جي فالون” قائد القوات البحرية الأمريكية في وقته أمام “لجنة الخدمات المسلّحة في مجلس السنا الأمريكي يوضح لنا الخطط و المؤامرات المشؤومة للولايات المتحدة و حلفائها للسيطرة علي الالشرق الأوسط و ذلك بقيادة المملكة الأردنية في المنطقة. و نقدّم لكم بعض من هذا الخطاب العجيب:(2)
“قد بقيت الملكية الأردنية الهاشمية، هي بمثابة مفتاح ذهبي و حليف قيّم للحرب ضد المتطرّفين الهائجة في المنطقة و تساعدنا لبثّ الاستقرار و الثبات في المنطقة. و بسبب التهديدات الإرهابية الدّاخلية , قادت -الأردن- الكثير من الأعمال لمكافحة للإرهاب…الأردن بمثابة قائد منطقي لبثّ الأمن و تعليم كيفية مكافحة الإرهاب و مستضيفة أساسية لجميع المبادرات حول توسيع القدرات الأمنية….الموقع الاستراتيجي لأردن في المنطقة و رؤيتها الحديثة و خلقها الحصار الأمني الحديث , جعلتها تلعب دوراً اقليمياً في المنطقة و تسبّّب في اتساع مدى تأثيرها علي البلدان المجاورة. فبرنامجنا العسكري و مساعداتنا الاقتصادية لمتابعة تجديد و تطوير الأردن و دورها القيادي في المنطقة, أمر ضروري لهذا البلد.”(3)
خطاب “الأميرال ويليام جي فالون” قائد القوات البحرية الأمريكية في وقته أمام لجنة الخدمات المسلّحة في مجلس السّنا الأمريكي حول دور الأردن في قيادة مستقبل المنقطة!
كما يمكننا أن نفهم من كلام قائد القوات البحرية الأمريكية حول الأردن, بأنّ الولايات المتحدة الأمريكية خصّصت دوراً مفتاحياً للأردن لتنفيذ خططها المشؤومة في منطقة الشّرق الأوسط و مستقبل خطة الشرق الأوسط الجديد و تسعى لكي تُعرِّف الأردن كقائد في المنطقة. هذه المسألة بمثابة صفّارة انذار لشعبنا العزيز و المسئولين الكرام في بلادنا، لأنّه من الممكن أنّ المملكة الأردنية في حين تنفيذ خطة الشرق الأوسط الجديد تسعي لشنّ هجوما على أعداء الولايات المتحدة في المنطقة كسورية و الدولة الشيعية في العراق و الجمهورية الإسلامية الايرانية لكي تبسط حدودها الإقليمية من أجل تغيير جغرافيا منطقة الشرق الأوسط.
و يمكن أنّ هذه المسألة تتبيّن لنا الشبه الموجود ما بين عبدالله الثاني ملك الأردن بالسّفياني في الرّوايات الاسلامية، لأنّ طبقاً للرّوايات, السّفياني سوف يشنّ الهجوم علي دول كثيرة في المنطقة و يسعى لتغيير وجه المنطقة لصالحه.
3- في حوالي سنتين , صرح “ياييز ناوه” قائد القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي بأنه من المحتمل أن “الملك عبدالله” هو آخر الملوك في مملكة الأردن و تباينت علي اثره ردود فعل مختلفة في عالم السياسة. هذه التصريحات لـ “ياييز ناوه” قيلت بين 50 شخصا من الدّبلوماسيين الأجانب و الصّحفيين في أحد مراكز الدّراسة، تسبّبت بذعر بين الحاضرين و طبقاً لهذا الخبر, تباينت ردود فعل علي الظاهر لهذا الأمر ما بين رجال السّياسة في الأردن و بعد هذه الردود الفعل , ختم وزير الخارجية للكيان الشيطاني الاسرائيلي الموضوع باتصال هاتفي بالوزير الخارجية الأردني و أنهى ما كان!(4(
تصريح قائد الجيش الاسرائيلي معتبرا “الملك عبدالله” بآخر الملوك للأردن. ( و من المحتمل هو أول ملك للإمبراطورية الجديدة على الشرق الأوسط!)
بالرغم من أنّ كثير من رجال السّياسة الّذين يحلّلون تطوّرات المنطقة بصورة سطحية، اعتبروا الخبر المذكور بمثابة تهديد للأردن من جهة اسرائيل، إلاّ أنّ التوجه إلي تاريخ بلدان المنطقة و الدّقة في تحرّكات السابقة للدول الفاسدة في منطقة الشرق الأوسط توضح بأن القصد من وراء تصريحات القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي أنّ “الملك عبدالله” هو آخر الملوك في مملكة الأردن، من المحتمل أن لا يكون هناك بلد تحت مسمّى مملكة الأردن في المستقبل كي يترأسها “الملك عبدالله”! بل طبقاً لخطط الدّول الماسونية للمنطقة, هناك العديد من الدّول التي سوف تكون تحت لواء سلطة “الملك عبدالله” و هو سوف يكون آخر ملوك مملكة الأردن و أول ملوك هذه الإمبراطورية الجديدة!
في الواقع من لا يعلم بأن أكبر السياسيين التابع و المطيع في المنطقة للغرب هو “عبدالله الثاني” ملك الأردن؟ و من الغير معقول أن بعد مساعي بريطانيا و الدّول الاستعمارية المتحدّة لها خلال 50 سنة في المنطقة الشرق الأوسط, لولادة ملك خليط الدم الانجليزي- الأردني في المنطقة عبدالله الثاني و و تربيته بالمنهج الغربي و ايصاله للحكم و في النهاية توريث الملك في نسل انجليزي- أردني في الأسرة الملكية الأردنية من خلال تنصيب “الأمير حسين” ابن ملك عبد الله الثاني لولاية العهد, أن تفند الدّول الاستعمارية الغربية و حلفائهم كلّ مساعيها بتنحي ملك الأردن من منصبه!! بعبارة أخرى و من منظر الدّول الاستعمارية, ان كان هناك بلد يجب أن يدمّر أو يحتلّ، فالأولوية لدول كسوريا و ايران أو سائر المراكز المقاومة في المنطقة و ليس الأردن. بالطبع استقرار الأردن خلال هذه الفترة الطويلة و عدم وقوع ثورات داخلية فيها تؤيد الحماية الدائمة للدول الغربية لحكّام هذا البلد.
من ناحية أخرى كما ذكرنا اعلاه، الأميرال ويليام جي. فالون قائد قوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط في خطاباته في السّنوات الأخيرة, عرَّف الأردن بعنوان قائد المنطقة في المستقبل و علي هذا, للدول الغربية مخططات كثيرة لتجهيز الأردن بصفتها أكبر مطيعة لهم و بالطبع يجب علينا ان نحلّل خطاب قائد القوات المركزية للجيش الاسرائيلي ايضاً علي نمط هذا التخطيط و التفكير.
اذن، نظراً لما جاء نستدرك بأن قصد القيادة المركزية للجيش الاسرائيلي “ياييز ناوه” من “أن الملك عبدالله الثاني من المحتمل ان يكون آخر الملوك في الأردن”، هو بأنّ باحتمال قوي و طبقاً للخطط الماسونية العالمية, “عبدالله الثاني” هو آخر الملوك علي مملكة الأردن و بالمقابل أول الملوك علي امبراطورية الشرق الأوسط الجديدة و بدءاً من هذه المرحلة سوف نرى امبراطورية كبيرة بقيادة “عبدالله الثاني” الي جنب و تحت سيطرة امبراطورية بني اسرائيل العظمى و العالمية بعاصمة اورشليم و ذلك كلّه بدلاً من محدودة الأردن الصغيرة و سوف يتلقى هذا العبد المطيع أجره من الماسونية العالمية من خلال تبسيط و توسيع حدوده!
-4حركة تلفزيون الأردن الغريب و ذلك بعد فوز منتخبهم علي منتخب ايران خلال تصفيات أسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم2011م بنتيجة واحد – صفر , تبلور فيه الحقد و حسد الشّديد لملك الأردن و حكومتها من الجمهورية الإسلامية في ايران. في هذه الحركة الغريبة و بعد تسجيل الهدف الأول في مرمى ايران قام مذيع التلفزيون الأردني بالتكبير و التهليل و فور انتهاء المباراة بادرت القناة الأردنية الأولى ببثّ لقطات من المناورات الصّواريخ الايرانية! و من خلال هذه الصّور تمّ طرح سؤال بأن هل ايران تقوم بالمناورات العسكرية و جهوزية الصّواريخ للدّفاع عن أغراضها السلمية النووية فقط؟؟؟! (5)
فك عقدة الأردنيين بعد فوز منتخب هذا البلد علي منتخب ايران, يوضح مدى الحقد و الحسد الكامن لدى مسئولي الأردن دّ الجمهورية الإسلامية في ايران.
فك عقدة الأردنيين في فوزهم علي منتخب ايران , يوضح مدى الحقد و الحسد الكامن لدى مسئولي الأردن بالنسبة إلي الجمهورية الإسلامية في ايران.
حركة تلفزيون الأردن يوضح مدى حقد و حسد ملوك الأردن و مسئوليها تجاه الشيعة و بالأخص الشيعة في ايران بحيث أن عمق هذا الحقد و الحسد وصل إلي حد بأن الفوز في مباريات كرة القدم أصبح ذريعة لإبراز هذا الحقد و الحسد!!! و هذا الأمر ايضاً من الأمور الذي يقوّي وجه الشبه ما بين عبدالله الثاني “ملك الأردن” بالسّفياني المذكور في الرّوايات الإسلامية أكثر فأكثر, كما أن السّفياني يحمل حقداً عميقاً علي شيعة خراسان (و هم الشيعة في ايران.)
5-السنة الماضية, أحد مسئولي السابقة للحكومة الأردنية وجّه بعض الإهانات لقائد الثورة الإسلامية في ايران في خطاب له. و جاءت تلك التصريحات تعقيباً لخطاب آية الله السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في ايران امام جموع مسئولي من الإداريين و الثقافيين الحج سنة 1430.ق حول ضرورة وحدة المسلمين في مراسيم الحجّ و تجنّب السّلطات السعودية بإهانة الشيعة و مقدّساتهم في هذه المراسيم السياسية – العبادية, و بعدها خرج “صالح قلاب” وزير وزير الدولة الأردنية السابقة لشؤون الإعلام والاتصال تهجّم و أورد بعض التهم و الإهانات لقائد الثورة الإسلامية في أيران و قال: “تصريحات قائد ايران الأخيرة تدلّ علي خططهم و مؤامراتهم لسحق و تخريب مراسيم الحج هذه السّنة و هذه التصريحات منه تدلّ علي الفتن الكامنة!. و في تعقيب كلامه أضاف: “لدينا بعض المعلومات تو ضح بأن لإيران القصد بإرسال قوات الباسيج و الحرس الثوري لحجّ هذه السنة لزعزعة مراسيم الحج بقصد تبديل الحج بمكان لهتافاتهم ضد الاستكبارالعالمي. لدي الإيرانيين القصد بايجاد المشاكل في حجّ هذه السنة! وزير المعلومات السابق الذي يُفهم أن ليس له علم بما تقوم به القوات الوهابية السعودية بحق الشيعة من اهانات و سوء الخلق اتجاههم، صرّح خلال تحليل سخيف:” في حين لم يبدأ موسم الحج بعد، تنبّأ قائد ايران في خطابه الأخير بأن القوات السعودية سوف تهين الحجاج الإيرانيين و الشيعة كافة و هذا التنبؤ آت من مؤامرة واضحة!”(6(
هذه التصريحات المشينة و سائر التصريحات المهينة بحق قائد الثورة الإسلامية في ايران و مسئوليها الصّادرة من مملكة الأردن توضح لنا مدى الحقد و الحسد الكامن في أنفسهم بالنسبة إلي الجمهورية الإسلامية في ايران.
-6في حين تكثيف المعركة ما بين قوات الحوثي المقاومة و قوات الأمن اليمنية, أرسل ملك الأردن عدد من القوات الكوماندوز إلي المناطق الشمالية في اليمن لكي يكونوا ملازمين للقوات السعودية و القوات اليمن في الحرب ضدّ الحوثيين.(7(
بالرغم من بعد المسافة ما بين الأردن و شمال يمن, ارسال هذه القوات الكوماندوز من جانب الأردن توضح عن دسائس و مؤامرات الملك الأردني للاستيلاء و السيطرة علي منطقة الشرق الأوسط. في الواقع يبدو أن ملك الأردن قد تصوّر قيام الحوثيين بمثابة قيام اليماني الموعود، فسعى لمنعه من بسط قدرته و إلا لانرى دليلاً آخر لتورط و ادخال الجيش الأردني بمعارك يمن. بالطبع مؤلف المقال لا يطرح نظرية ” أنّ الشيعة الحوثيين هم اليماني الموعود” بالضرورة، و لكن يعتقد بأن العديد من دول المنطقة دخلوا في هذه المعركة علي اعتقاد بأن قيام الحوثيين هو قيام اليماني الموعود و مملكة الأردن بإرسال قواتها الكوماندوز الخاصة جاءت لتحطيم قيام الحوثيين من الأساس.
-7واجه الكاتب في حين قراءته لتاريخ الثورة الإسلامية في ايران بنقطة مثيرة للإهتمام؛ في حين كان الإمام الخميني (ره) قاطن في باريس في مدينة نوفل لوشاتو الذي و الثورة الاسلامية الايرانية كانت علي وشك الانتصار، جاء “الملك حسين” ملك الأردن إلي مطار باريس و طلب لقاء الإمام الخميني(ره). فوصل الخبر إلي الإمام الخميني (ره) عن طريق اقربائه و لكن رفض الإمام الخميني (ره) طلب “الملك حسين” و اضطرّ الأخير إلي مغادرة المطار باتجاه بلده خائبا!(8(
رفض الإمام الخميني(ره) لطلب “الملك حسين” بلقائه
هذا الأمر في ظلّ أن الإمام الخميني(ره) و بالرغم من استقباله لشخصيات كـ”بني صدر” و “ياسر عرفات” و … و منحهم فرص أخرى لهم، و لكن رفض طلب “الملك حسين” و هذا تبيان لمدى رؤية الإمام الخميني(ره) للخباثة العميقة في نفس هذه الشخصية “الملك حسين” لدرجة أنّه لا يليق لقائه. بالطبع رؤية الإمام الخميني(ره) العميقة الإلهية اتضحت للجميع بعد سنتين من هذه الحادثة حين “الملك حسين” و “صدام حسين” يدا بيد على الزناد أطلقا أوّل رصاصة لبدء الحرب بين العراق و الجمهورية الاسلامية في ايران!(9)
هذا مبيناً بأن الإمام الخميني(ره) رأى في نفس “الملك حسين” خباثة لاتوصف لدرجة أنّه كان يري لقاء هذا الشخص ثقيلا علي نفسه. و علي هذا، على القراء الأعزّاء أن يروا بأن ما مدى خطورة ابن “الملك حسين” الخبيث و الذي ولد من أمّ بريطانية بالجانية و من المحتمل أن يقوم بجنايات كبيرة في المستقبل القريب.
-8هناك نقطة مثيرة للإهتمام ايضاً حول “الملك عبدالله” , أنّ أمّه كانت من أصول بريطانية و مسيحية الدّيانة و من هذه الجهة هناك وجه شبه غريب بينه و بين “يزيد بن معاوية” و مع هذه الأوصاف، كما أنّ معاوية تزوج من أمرأه نصرانية من قبيلة “بني كلب” و انجبوا “يزيد”(10)، “الملك حسين” ايضاً تزوّج من نصرانية من بريطانيا و انجبوا “الملك عبدالله”.(11(
فنظراً للشبه الحاصل, في حال انطباق “الملك عبدالله” مع السّفياني في الرّوايات, من المحتمل أن نصّ الروايات حول مساهمة “أخوال السّفياني” الذي هم “قبيلة بني كلب” حين خروج السفياني هي اشارة لمساهمة القوات البريطانية مع ملك الأردن, في الواقع اضافة إلي مساهمة قبائل “الدّروز” القاطنين في الأردن, سورية, لبنان و اسرائيل اللّذان هم بالأصل من قبائل “بني كلب” السابقة (12), ايضاً من المحتمل أنّ القوات البريطانية في حال خروج “الملك عبدالله” يلتحقوا به و في هذه الحالة مساعدات و مساهمات كلاً من “الدّروز” و “القوات البريطانية” للملك عبدالله سوف يكون مطابقاً لما جاءت في الروايات حول مساهمة “قبيلة بني كلب” و “أخوال السفياني الملعون”. لأنّ كلّ من “الدّروز” و “البريطانيين” هم “أخوال السفياني”!
و في الواقع، الدّروزييون” أو “بني كلب” السابق بسبب أنّ والدة “يزيد” أو نفس الجدّة المحتملة لـ “ملك عبد الله” كانت من هذه الطائفة و أيضا البريطانييون بسبب أنّ والدة نفس “ملك عبد الله” كانت من هذا البلد، و الاثنان معاً يعتبرون من أخوال السفياني و اذاً ليقوموا بالمساهمة و مساعدته إذا خرج و هاجم علي دول المنطقة.
و النقطة المثيرة للإهتمام هي أن كما ذكرنا في القسم الأول لهذا المقال, “الملك عبدالله” إضافة لكونه ملك للأردن يحمل رتبة الكولونيل و قائد فرسان البلاط الملكي البريطاني(13) و في حال دخول الأردن في اي حرب في المنطقة ليس مستبعد بأن القوات البريطانية المستقرة في المنطقة تلتحق بالجيش الأردني!
و علي هذا, التوجه و الالتفات من المنظر الروائي و الاستراتيجي – للحماية البريطانية المحتملة للأردن في حالة هجومه علي سائر الدّول, ذو أهمية كبيرة.
-9في حين تصفح الانترنت لاحظنا بعض الصور المثيرة للإهتمام و عرضها لقرائنا الكرام لم يكن خالية من الفائدة. تتبين لنا هذه الصور الملك عبدالله في حين قيامه ببعض من التدريبات العسكرية في الجيش البريطاني:
عبدالله الثاني ملك الأردن في حين التدريبات العسكرية في بريطانيا
عبدالله الثاني ملك الأردن في حين التدريبات العسكرية في بريطانيا
بالنظر إلي الصور أعلاه، يمكننا ندرك مدى تبعية حكّام العرب في منطقة الشرق الأوسط!
-10كما ذكرنا في القسم السابق لهذا المقال و طبقاً لنص الروايات , يقبل السفياني من بلاد الرّوم و في عنقه صليب. (14)
ورد في كتاب “الغيبة” للشيخ الطوسي نقلا عن بشر بن غالب غالب مرسلاً قال: (15)
(يقبل السفياني من بلاد الروم متنصراً في عنقه صليب. وهو صاحب القوم.)
ذكرنا في القسم السابق للمقال، بأنّ من المحتمل ان القصد من ارتداء أو حمل الصليب, حمل الثقافة الغربية.(16) و لكن وصلت للمؤلف بعض الوثائق الغريبة في الأنترنت و من الممكن أن تؤيد “حمل الصليب” أو “ارتداء الصليب” حقيقتاً.
في الصّور أدناه يمكن للقراء الكرام للموقع، مشاهدة “الملك فهد” الملعون, ملك السعودية السابق الذي لقب نفسه بـ “خادم الحرمين الشريفين”! في حين ارتداءه الصليب الماسوني: (17)
صليب الماسونية في عنق “المك فهد” الملقب بخادم الحرمين الشريفين!
صليب الماسونية في عنق “المك فهد” الملقب بخادم الحرمين الشريفين!
نظراً لارتداء الملك فهد الصليب الماسوني , فليس من المستبعد أنّ “الملك عبد الله” الأردني في حين شنّ هجومه على سائر البلاد سيرتدي الصليب ايضاً، ففي هذه الحالة سوف نرى مدى شبهه بالسفياني المذكور في الروايات أكثر فأكثر. و الجدير بالذكر بأن والد “عبدالله الثاني” يعني “الملك حسين” و جده “شريف حسين” كانا من اعضاء جمعية “BATH OF THE ORDER” الماسونية (18) و هذه الجمعية ايضاً لديها صليب خاص و الذي نراه في أدناه: (19)
الصليب الماسوني لمجموعة “BATH OF THE ORDER” و الذي كان والد و جد الملك عبدالله يعني الملك حسين و الشريف حسين عضوا في هذه الجمعية
و نظرا لما ذكرناه و بالرغم من أن الشواهد الموجودة في الأنترنت ليست كافية للاطمئنان علي عضوية “عبدالله الثاني” الملك الأردني في الجمعيات الماسونية، و لكن نظراً لسوابق حضور غالبية أعضاء العائلة المالكة الأردنية في الجمعيات الماسونية و بما ان “الملك عبدالله” اقطن سنوات طويلة في البلاد الغربية , فليس مستبعد بأنّه يكون عضوا في هذه الجمعيات و في حال هجومه على سائر البلدان، سيرتدي صليب جمعية “Bath of the order” الماسونية! و في حال حدوث هذا الأمر يظهر الشبه الموجود ما بينه و بين السفياني المروي في الروايات أكثر من قبل.
-11ذكرنا في المقال الأصلي الذي قدم لقرائنا الكرام بأنّ اللون الأحمر هو لون الراية للجيش الأردني و هذه النقطة هي من النقاط التي تبين لنا المطابقة ما بين “الملك عبدالله الثاني” مع السفياني. من خلال التعمق و البحث في هذا الموضوع علمنا بأن “اللون الأحمر” إضافة لكونه لون راية الجيش الأردني فهو لون راية “القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية” التي تشمل القوات البحرية و الجوية و القوات الخاصّة و قوات الأمن المدني ايضا. (20)
راية الجيش الأردني باللّون الأحمر
راية القيادة العامة للقوّات المسلّحة الأردنية باللّون الأحمر
راية الجيش الأردني باللّون الأحمر
كذلك الفيلم الإعلاني أدناه, بينما يظهر هذا الفيلم جزءاً من الاستعدادات و الامكانيات المتطورة العسكرية للجيش الأردني يظهر لنا راية الجيش الأردني الحمراء:
و على هذا كما لاحظنا, علم الأحمر للجيش الأردني ايضاً من النقاط الأخري الذي يوضح لنا مدى شبه السّفياني مع “الملك عبدالله” ملك الأردن أكثر.
-12في الأشهر الأخيرة , بعض من مرتادي موقعنا الإلكتروني و الذين شكّكوا في العلاقة بين “الملك عبد الله” و السفياني، أشاروا إلي نقطة و التي طرحها و اثارتها ليست بصحيح و مؤلف المقال بالرّغم من علمه بهذه النقطة لم يرى اثارتها بالأمر الصواب بسبب عدم الوثوق في صحتها.
في الواقع النقطة التي اثيرت, حول طريقة ولادة “الملك عبدالله” ملك الأردن و التي قد شككت فيه البعض من الباحثين. في الواقع إضافة لدور الدّول الاستعمارية الغربية المشهود بالأخص بريطانيا الماسونية, في ولادة “عبدالله الثاني” ملك الأردن الخيط الدم الأردني – البريطاني, كبر سن والدة عبدالله الثاني في حين ولادته أيضاً من الأمور الغريبة في هذا الموضوع. و كما ذكرت بعض من المصادر الرسمية بأن والد “عبدالله الثاني” “الملك حسين” و والدته ” أنطوانيت أفريل غاردنر ” و التي كانت ابنة ضابط بريطاني, تعرّفوا علي بعض من خلال مشروع فيلم “لورنس العرب” سنة 1962م و هذا التعارف أدّى إلي زواجهم فيما بعد.(21)
و لكن النقطة المثيرة للإهتمام هنا أن تاريخ زواج “الملك حسين” مع ” أنطوانيت أفريل غاردنر ” تمّ بتاريخ 25/5/1961 م (22) و لكن ولد “عبدالله الثاني” بتاريخ 30/1/1962م (23) و اذ نظرنا إلي المفارقة ما بين تاريخ زواج “الملك حسين” مع “السيدة أنطوانيت أفريل غاردنر ” و تاريخ ميلاد “عبدالله الثاني” الذي تم في 30/1/1962م، نرى بأنّ الفارق ما بين هذين التاريخين هو حوالي 245 يوم أو 8 أشهر و هذا الأمر يبدو غريباً، لأنّه يمكن أن يحدث في ثلاثة حالات كما يلي:
1- وُلِدَ “عبدالله الثاني” غير ناضج في ثمانية أشهر: في هذه الحالة يمكن أن يكون الطفل ضعيف او غير مكتمل بالرغم من انّ هناك كثير من الاطفال في هذا السنّ يكونوا طبيعيين.
2- ………………!!! أعتقد أن تمّ احراز هذه الاحتمالية من قبلكم من غير ذكرها! في هذه الحالة من الممكن أن تمّ قرار “عبدالله الثاني” في رحم أمّه قبل زواج والديه!!!؟ و إن كان ذلك صحيحاً، فسوف تكون طريقة ولادته تشبه بولادة يزيد الملعون لأن والد يزيد “معاوية ” و والدة يزيد من قبيلة بني كلب النصرانية سابقا, كانوا علي علاقة مع بعض قبل الزواج و هذه العلاقة الغير شرعية أدّت إلى ولادة “يزيد” الفاسق المجرم.(24) بالطبع بعض من المصادر الإلكترونية صدقت على هذا الرأي حول ولادة “عبدالله الثاني”. علي سبيل المثال موقع ويكيبيديا الفارسي ذكر هذا الأمر بالرغم من حذفه فيما بعد.
3- من المحتمل أنّ قبيل الزّواج أجريت صيغة العقد ما بين “الملك حسين” و “السيدة أنطوانيت أفريل غاردنر ” و لكن نظراً لديانة ” أنطوانيت أفريل غاردنر ” هذا الموضوع مستبعد نوعاً ما.
فنظراً للاحتمالات الواردة لا يمكننا التأكيد علي هذه الموارد و الوثوق بصحّتها و لذلك نطلب من أعزاءنا الكرام عدم اثارة مثل هذه الأمور الغير مؤكده.
-13في بدء ملك “عبدالله الثاني”, صرّح بأنّ ايران هي المصدر الوحيد لبثّ الزّعزعة و عدم الاستقرار في المنطقة و بالتالي واجهتها ردود فعل مناسبة من جانب المسئولين في الجمهورية الإسلامية في ايران و ردّاً علي هذه التصريحات قالوا (اشارة للعلاقات الودودة ما بين “الملك حسين” مع محمد رضا بهلوي) بأنّ الشّاه و أعوانه رجعوا إلي المشهد السّياسي مرّة أخري.(25)
تصريحات “الملك عبدالله الثاني” هذه، في بداية توليه هذا المنصب, يجلي ذروة حقده و حسده ضدّ الايرانيين.
كما رأينا في الأسطر الآنفة الذكر, من بدء كتابة مقال “ملك الأردن من منظر آخر” حدثت وقائع متعددة و كلّها توضح لنا مدى تطابقه بالسّفياني المذكور في الرّوايات. و لكن كما ذكر، هذه التطبيقات ليست أكيدة و قطعية فلا يمكن قبولها بسهولة و نبادر إلي التوقيت للظّهور. لأنّه ليست قطعيا أنّ التحاليل المعروضة صحيحة و “الملك عبد الله” الأردني هو نفس السفياني أم لا. و في حال أنّه كان نفس السفياني, بناء علي سنّه الكهل، فلا يعلم متى سوف يخرج. و لهذا، نرجو من قراءنا الكرام الحذر عن أي إفراط و تفريط حول هذا الموضوع، لأنّ هذا الأمر سوف يحمل معه تبعات غير مجهولة و خطيرة. هدف هذا المقال أكثر من أن يكون تعريف السّفياني، فهو يكون بمثابة إنذار للمسئولين و شعبنا العزيز في الجمهورية الاسلامية في ايران و كلّ الشيعة في العالم لكي يوسعوا و يجهزوا نظرتهم الاستراتيجية في المنطقة و لنيل إلي هذا الأمر عليهم أن يستخدموا الرّوايات المتعلقة بآخر الزّمان في الكتب الشيعة و يمنعوا أو يقلّلوا الأضرار المترتّبة بظهور السّفياني الملعون علي الأمم.
و في النهاية نسأل الله عزّ و جلّ لكي يمنح المسلمين السّلامة و العافية و الصّبر و الانتظار و البصيرة.
راجين ظهور المنجي الموعود , الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف(
من أعمال: خادم الامام (عج(