الماسونية؛ هي دجّال آخر الزّمان
الأسئلة البدائية للبحث:
1- كيف يمكن تبيين وقائع العالم الحالي؟
2- لماذا المسجد الأقصى اليوم هو مركز انتباه الأديان الإلهية؟
3- لماذا أخيراً تبذل جهود كثيرة لهدم المسجد الأقصى؟
4- لماذا تعتبر ايران كعدوّ رئيسي للدّول الغربية، مع وجود الدّول المتطوّرة الاقتصادية في العالم (الصّين و روسيا)؟
5- لماذا دول كأميركا و اسرائيل (في حين لهما دواعي دينية)، ترتكب أكثر الجرائم في حقّ البشرية، لكنّ الدول الشّيوعية كالصّين، لا تبادر إلي القمع إلاّ القليل؟
6- لماذا الغرب اليوم يعتبر المسلمين أكبر تهديد لنفسه؟
7- ما الّذي تهدف الدّول الغربية و خاصّاً أميركا من تواجدها في الشرق الأوسط؟
8- لماذا اسرائيل اتّخذت فلسطين المحتلّة عشّاً لنفسها، مع وجود بلاد نفطية كالعراق و الجزيرة العربية؟
9- لماذا احتلّت العراق؟
10- لماذا يعتبر البهائيون مقبرة بهاء الله في اسرائيل أقدس الأماكن في العالم؟
11- لماذا الكفاح ضد اسرائيل هو وظيفة لكلّ مسلمي العالم؟
12- ما مي أرمجدون و لماذا اليوم هي في مركز أنظار النظام العالمي الجديد ؟
13- لماذا يعتبر جورج بوش مهمّته في الحرب ضدّ الارهاب! مهمّة إلهيّة؟
14- لماذا تدعم أميركا اسرائيل؟
15- هل تكون اسرائيل لعبة في يد أميركا أو أميركا لعبة في يد اسرائيل؟
16- لماذا تحالفت الغرب و اسرائيل ضد ايران و حزب الله؟
17- لماذا قد امتدّت ساعة آخر الزّمان دقيقتان إلي الأمام و بقيت 5 دقائق إلى النّهاية فقط؟
إن شاء الله نحن نجتهد لكي نجيب على هذه الأسئلة المطروحة من خلال بحوث نقدّمها إليكم.
طبعاً لن تكون اجابتنا لهذه الأسئلة مباشرة؛ بل نريد أن يصل القرّاء الأعزّاء إلى الاجابات بأنفسهم، بما نقدّم إليهم من معلومات في هذا المقالات.
ما هي الماسونية؟
يمكن أن نقول أن ليس هناك أشخاص كثيرين يستطيعون الاجابة على هذا السؤال أو ليست لديهم معلومات دقيقة في هذا الصّدد، علي الرّغم من أنّ التنظيمات الماسونية و أعضائها لها دور مهم طوال التّاريخ. إذاً معرفة هذه التنظيمات أمرٌ ضروري بالنسبة للمسلمين.
کلمة الماسون (mason) تعني البنّاء، و الماسون الحرّ (Freemason) يعني البنّاء الحرّ، و الماسونية هي عبارة عن تنظيمات عالمية سيطرت على أركان دول العالم و كثير من وجوه الحياة السّياسية، الاقتصادية و الثقافية و المجتمعات و تعمل بحريّة كبيرة! العضو المنتسب للماسونية يسمّي الماسون أو الماسون الحرّ ويسمى البناء الذي يكون مركزاً لنشاطاتهم اللّوج.
من أهداف المجموعات الماسونية الكبيرة هي أن تمهد لحكم شخص من افراد الماسونيين يطلق عليه اسم الدّجال الرمزي أو ضدّ المسيح (=Antichrist)، أو على تعبير بعض المجموعات الماسونية الفرعون الجديد (New Pharaoh) .
الماسونية عبارة عن جمعيّة سريّة لا يمكن لأي شخص النفوذ في حرمها؛ و إن انظم احد لهذه الجمعية فعليه أن يكتم الأسرار؛ و لكنّه بالرّغم من هذا الأمر، استطاع البعض أن ينفذوا في هذه الجمعيّة و يحصلوا على مستندات و وثائق هامّة و يكشفوا عن أسرارهم و يفضحوهم. كلّ هؤلاء لأشخاص يتّفقون علي أنّ :«هناك مؤامرة، بدأت من أواخر القرن الثامن عشر و واستمرّت حتّى الآن بنجاح تامّ و الهدف النهائي منها هو ايجاد حكومة «شيطانية» عالمية، فاخدوا بالعمل الدؤوب والنضال بلا هوادة لتطبيق هذا الهدف» (1).
في هذا المجال ورد في كتاب «لجنة 300 بؤرة لمؤامرات العالمية» بقلم الدكتور جون – كولمن: «ما هو دليل وجود الأنظمة السريّة كفرسان اورشليم، سنت جون و رجال الطاولة المستديرية و مجموعة ميلنر و سائر الجمعيات السريّة (الماسونية)؟ هؤلاء قسم من سلسلة قيادة السّلطة العالمية الواسعة النطاق التي تمتدّ من نادي روما، منظمّة ناتو، مؤسسة الأمور الدوليّة السلطنة إلي رأس سلسلة المتآمرين؛ أي لجنة 300. هؤلاء الأشخاص و المجموعات يجتمعون بهذه المجامع الخفيّة السّريّة، لأنّ أعمالهم شيطانية فيجب أن تكون بعيداً عن أنظار العالميين. (2)».
أقسام من كتاب «لجنة 300 بؤرة لمؤامرات العالمية للدّكتور جون كولمن
تنبيه: مجموعات ماسونية سريّة مختلفة التّي لها أسماء مغرية كـ Illuminati = (أي أصحاب الضمائر النيّرة، المتنوّرين و …) تنشط في الدّول الغربية. كثير من هذه المجموعات المذكورة، تكون مجموعات متآمرة تتبع الأهداف الشيطانية، فقد أفشت المحقّقون أسرارهم. كثير من هذه المجموعات رغماً من تمايزاتها الظاهرية، لها عقائد و أهداف مشتركة سويّة. الأسماء الّتي تطلق علي هذه المجموعات هي كالتالي: (:( Theosophical Society اسم لا يليق بهم أصلاً ) Occult، Secret Society، Illuminati،The Committee of 300،Masonry وFreemasonry . من هنا إذا نذكر الماسونيين أو الماسونيين الأحرار، نقصد أعضاء Freemasonry أو Masonry على وجه خاص، و أيضاً أعضاء المجموعات الأخرى علي وجه عامّ أيضاً. لأنّ لهذه المجموعات عقائد و أهداف مشتركة.
منشأ الماسونية
اكتسبت الماسونية تعاليمها من حكومة فرعون الطاغوتية الشيطانية في مصر القديمة، و إن كانت اكتسبت شيئاً من هذه التعاليم فقد اكتسبتها من سائر الحكومات الالحاديّة. و على أي حال، يمكن أن نرى أثر حكم فراعنة مصر القديمة الطاغوتية في كلّ تعاليم الماسونية.
الشّواهد التي تؤيد هذا الادّعاء كالتالي:
1- نحن نرى النقوش الموجودة في أهرامات مصر، تماثيل أبو الهول و أيضاً كتابات هيروغليفية في كلّ اللّوجات و النشرات الماسونية. (3)
2- الأدعية التي يقرأ ها الماسونيون، تملأها العبارات المصرية التي كانت تستعمل في زمن الفراعنة. علي سبيل المثال: (مَعَت نِب مِن آ، مَعَت بَ آ = الاستاذ الماسوني كبير، الرّوح الماسوني كبير). (4)
3- من الرّموز التي تستعمل في الماسونية كثيراً، هي علامة «العين التي تري العالم = All seeing eye» التي تتكوّن من هرم في انتهائه عين تي تري العالم. هذا الرّمز يمثّل إحد آلهة المصر القديمة. (5)
العلامة الماسونية الشهيرة عين horus أو عين إله الشّمس في مصر القديمة
4- النجمة السّداسية «العلامة الدّاعية للبحث عند الماسونيين» (6)
حفلة ماسونية لأعضاء اللوج الماسوني من المراتب السفلي (انتبهوا إلي نجمتين السّداسيتين علي الباب الدخولي للّوج)
تعرف هذه العلامة في الأفكار العامّة كرمز «لليهود» و تسمّي «نجمة داوود» أو «ختم سليمان»؛ لكنّها في الحقيقة جزء من الرّموز الالحاديّة صنعت على أساس الأفكار الالحادية في مصر القديمة و تمثّل توازن الطبيعة بين المرأة و الرجل، المزاج الحارّ و البارد، إلهة القمر و إلهة الشمس و … . طبعاً هذه العلامة المذكورة تستعمل في مكاتب الحادية أخري، كالهندوسية و سائر المكاتب الشرقية مع مفاهيم مشابهة. و النقطة الهامّة أنّ هذه الفكرة -أي توازن الخلقة- تختلف عن رؤية الاسلام. يوجد في الاسلام مفهوم التوازن أيضاً، و هذا التوازن من وجهة نظر الاسلام مخلوق الله الواحد، و في المكاتب الشّركية المذكورة، أوجدته آلهة متعددة بمساعدة بعضهم البعض. علي سبيل المثال في فكرة مصر القديمة قد أوجد التوازن في الخلقة امتزاجاً من قدرة الآلهةIsis و Osiris(8).
النجمه السّداسية: ترمز إلي توازن الخلقة من وجهة نظر المكاتب المشركة
النقطة المثيرة للدّهشة هي أنّ عبدة الشيطان تعتبر هذه العلامة أقوى علامة لأنفسهم و تستعملها في طقوسهم الشيطانية أيضاً. في كتاب «Web of Darkness: الشبكة المظلمة» عمل من Sean Sellars عابد الشيطان الشهير، قد كتب تحت هذه العلامة:
هذه العلامة هي أقوي علامة في عبادة الشيطان. تتكوّن النجمة السّداسية من ستّة أضلاع و ستّ زوايا و ستّ مثلثات صغيرة تعرّف العدد 666. هذا العدد بين المسيحيين و عبدة الشيطان عدد خاصّ و يرمز إلى الدجّال أو Antichrist.
و الهدف الرئيسي عند عبدة الشيطان و الماسونيون هو حكومة Antichrist؛ و لهذ السّبب تعتبر النجمة السّداسية أحسن و أقوي رمز عندهم.
و قد ورد باستمرار في هذا الكتاب أنّ كلمة « hex » الّتي تعني في الانجليزية اللّعن و الجهد لإصابة الضرّر، قد أخذت من كلمة «HEXAGRAM» النجمة السّداسية. (7)
5- اسطورة ايزيس(Isis) أو المرأة الأرملة، اقتبست من عصر مصر القديمة أيضاً. يعتقد الماسونيون أنّهم أولاد المرأة الأرملة. (8) كما ذكرنا في اعتقاد المصريين القدماء،Isis و Osiris كانا إلهين في مصر القديمة و إثر زواجهما وجد توازن بالطبيعة . و بعد مدّة مات Osirisو صار إلهاً لمدينة الأموات. و هكذا صارت Isis أرملة.
Isis Isis
6- علامة آنخ (Ankh) ترمز إلي Isis و تستخدم في اللّوجات الماسونية (9). و اليوم تستخدم هذه العلامة كرمز لجنس المرأة و رمزاً للمساواة بين الرجل والمرآة(Feminists) (10) ترويج فكرة المساواة بين الرجل والمرآة في العالم فكرة مشبوهة أيضاً و يحتمل أن تكون مؤامرة من جانب الماسونيين. (دعاة الحرية) لا يقبلون التساوي الحقوقي بين المرأة و الرّجل في الاسلام و سائر الأديان الإلهية و يخطو نحو الأهداف الاستعمارية بذريعة إحقاق حقوق النساء).
آنخ في الوقت الحاضر آنخ في مصر القديمة آنخ الماسوني آنخ النسواني رمز المرأة في الوقت الحاضر
7- رأس العمود الحجري مع قمّة هرمية: (Obelisk) هذه العلامة كانت ترمز إلي الخصبة و التوليد في مصر القديمة، و قد استخدمت في أبنية ماسونية متعددة. (11)
Obelisk الحديقة المرکزية في نيويورک بناء جورج واشنطن التذكاري الماسوني Obelisk مقبرة أحد الفراعنة
انتبهوا إلي أنّ Obelisk تكون كالشكل الأعلى، تكون كعمود حجري منشوريّ و سطحه المقطعي رباعي و في انتهائه يوجد هرم دائماً. فالأبنية التي ليست لها المواصفات المذكورة، لا تعتبر Obelisk. انتبهوا إلى الصّور التالية لتفهموا بشكل أفضل:
مقارنة Obelisk في الصّورة اليمني مع بناء غير Obelisk الصّورة اليسرى. انتبهوا إلي أنّ Obelisk تكون كالشكل الأعلي، و تكون كعمود حجري منشوريّ و سطحه المقطعي رباعي و في انتهائه يوجد هرم دائماً. فالأبنية التي ليست لها المواصفات العليا، لا تعتبر Obelisk.
كيفية بلوغ الماسونية إلي ذروتها
كما رأينا، منشأ الماسونية يرجع إلى زمن مصر القديمة و الفراعنة. و السؤال الّذي يطرح هنا هو :
كيف وصلت هذه التّعاليم إلى أميركا و أوروبّا في الفترة الحالية و كيف بلغت إلى ذروتها؟
بالنظر إلي سير الماسونية سنري أنّ بني اسرائيل هم عامل توسيعها.و
ترتيب الوقائع هي التي أدّت إلي بلوغ الماسونية إلي ذروتها، كالتالي:
1- أفول قدرة مصر و هلاك فرعون بأمر الله سبحانه و تعالى إثر رسالة موسى عليه السلام (12)
2- هجرة بني اسرائيل من مصر بأمر الله سبحانه و تعالى مع موسى عليه السلام و إسكانهم في صحراء سيناء (13)
3- نزعة بني اسرائيل إلى عبادة العجل و من ثمّ رجعتهم الى دين الله سبحانه و تعالي بعد تأجيل موسي عليه السلام لمدّة عدّة أيّام عندما ذهب إلى جبل طور لتلقّي رسالة الله فبدأ بني اسرائيل بعبادة عجل السّامري و دمر موسى عليه السلام هذا العجل بعد رجوعه عندها بني اسرائيل عبدوا الله من جديد. (14)
4- بعد وفاة موسى عليه السلام، أرسل الله أنبياء آخرون إلى بني اسرائيل و لكنّه ماكان لهم قدرة موسى عليه السلام، و بالنتيجة بدأ قوم بني اسرائيل بترويج التعاليم الماسونية المصرية. و في الحقيقة بعضهم قد علموا هذه التعاليم في مصر. (15)
5- ترويج التعاليم الماسونية بين بني اسرائيل و اضافة التعاليم المشركة عند الفلسطينيين القدماء (اوالأعراب الفلسطينيين) إلى التعاليم المصرية و تشكيل تعاليم ممزوجة باسم كابالا اي السحر اليهودي (16) (Kabbalah=Cabbalah=Qabalah)
6- حكومة داوود عليه السلام و سليمان عليه السّلام و ذروة قدرة بني اسرائيل و احتجاز وسائل السّحر بأمر سليمان عليه السلام. (17)
7- وفاة سليمان عليه السلام و استرجاع وسائل السّحر من قبل السّحرة و توجيه تهمة السحر إلى سليمان عليه السّلام من قبل قوم بني اسرائيل (18)
8- مواصلة ترويج كابالا (Qabalah) السحر اليهودي بواسطة السّحرة و كهنة المعابد (19)
9- تسخير أورشليم بيد الرّومان: و كذا فقدت بني اسرائيل قدرتها للحكومة و صارت تحت سيطرة الرّومان.
10- ظهور عيسي عليه السلام و إيذاء بني اسرائيل له.
11- ظهور النبيّ الأكرم محمد صلى الله عليه و آله و هو أيضاً ما كان بعيداً عن أذاهم
12- فتح أورشليم بيد الفرس حدث في عصر الرّسول محمد صلى الله عليه و آله
13- استرجاع أورشليم بيد الرّومان.
14- فتح أورشليم بيد المسلمين. و منذ ذلك الوقت تغيّر اسم تلك المدينة إلي «البيت المقدّس».
15- الحروب الصليبية و تبادل بيت المقدّس بين المسلمين و الصليبيين.
16- سكن كثير من فرسان المعبد و الجنود في بيت المقدس جرّاء احتلال القدس بيد الصليبيين. و قد وظّفت عدّة من هذه الفرسان لحراسة المعابد خاصّاً المعبد المسمّى بـ «معبد سليمان» و هؤلاء كانوا يسمّون بفرسان المعبد و قد علموا التعاليم الماسونية شيئاً فشيئاً إثر مجاورتهم و تقرّبهم من الكهنة اليهود للمعبد المسمّى بـ «معبد سليمان». (20)
17- استرجاع البيت المقدّس بواسطة المسلمين ثمّ هروب الصليبيين و فرسان المعبد إلي أوروبّا. (21)
18- نفوذ التعاليم الماسونية الكابالية إلى أوروبّا إثر هروب فرسان المعبد. (22)
19- عقوبة و اعدام فرسان المعبد بواسطة فاتيكان بسبب ماهيّة تعاليم كابالا الشيطانية و مغايرتها مع تعاليم الكنيسة. (23)
20- هجرة فرسان المعبد إلى اسكتلندا (ماكان يتبع ملك اسكتلندا من فاتيكان آنذاك) وهناك بدأوا بناء أوّل لوج ماسوني سريّ في أوروبّا باسم اللوج «فال بيلدرز» أو «لوج اسكتلندا العتيق» الّذي يواصل نشاطه حتّى اليوم و هو من أقوي و أهمّ اللّوجات في أوروبّا. (24)
21- بداية نشاط الماسونيين بصورة رسمية في أوروبّا مع بناء لوجات عديدة في القرن الثامن عشر
في القرن الثامن عشر الميلادي تضاءل دور المذهب و قدرته، و استغلّ الماسونيون الفرصة المتاحة و ازدادت نشاطاتهم الرسميّة و بنوا لوجات أكثر في كلّ أنحاء أوروبّا إثر انخفاض ضغوط الفاتيكان و توسّع البروتستانية في أوروبّا تدريجياً؛ طبعاً كلّ طقوس الماسونيين كانت سريّة و مخفية، لأنّ كثيراً من الأوروبّيين كانوا معتقدين بالمذهب و متديّنين. فإن كانت هذه الطقوس معلنة،ستصبح حياة هذه اللّوجات عرضة للخطر بلاريب.
22- تشكيل أول دولة بأركان ماسونية مع استقلال أميركا سنة 1789.
23- تأسيس المنظمّة الأمم المتّحدة بأهداف ماسونية سنة 1945.
24- تشكيل اسرائيل سنة 1948 كآخر عضد تنفيذي ماسوني
25- في السّير التاريخي للماسونية و مراحل تطوير الأهداف نصل إلى سنة 2006.
قامت الحرب مع حزب الله سنة 2006 للوصول إلي عدّة أهداف هامّة: تشكيل حكومة من النيل إلي الفرات ، المبادرة بمشروعات آخر الزّمان = (Apocalypse)، و = Armageddonالحرب الّتي تدّعي الصهاينة أنّها حرب آخر الزّمان. و من حسن الحظّ قد بقيت هذه المشروعات غيرتامّة إلى الان.
26- و أخيراً النزاع اللفظي مع ايران، لأنّ ايران هي أقوي أعداء الماسونية في العالم. القدرة في كلّ دول العالم بيد الماسونيين أو بيد الدولة المتأثرة من الدّول الماسونية. على سبيل المثال، في الدّول المجاورّة لايران، كتركيا، لها لوجات ماسونية و الجزيرة العربية التي تعري من اللّوج، لكنّها تحت تأثير أميركا و اسرائيل (الدّول الماسونية مع أركان ماسونية).
27- … و الله العالم
عقائد الماسونية
للمجموعات المختلفة فلسفة عقائدية متفاوتة؛ لكن على الرّغم من هذ االأمر، يمكن أن نجد امور مشتركة كثيرة من خلال عقائدهم أيضاً. و النقطة الهامّة هي أنّ الفلسفة الوجودية للكثير من العقائد الماسونية ما عرفت بصورة كاملة، لكن ليس هذا الكلام تعني عدم وجود هذه العقائد. على سبيل المثال؛ هناك شواهد كثيرة تثبت أنّ كثيراً من المجموعات الماسونية تقدّس الشيطان. مثل: اعترافهم بتقديس لوسيفر (من أسماء الشيطان) أو استخدام العلائم الّتي تستخدم عند المجموعات العابدة للشيطان؛ مع هذه الأوصاف نستنتج أنّ الماسونيين هم عبدة الشيطان أيضاً. لكن لانزال لا نعرف العامل الرئيسي الذي دفعهم إلى هذا التفكير. (طبعاً قد ثبت أنّ الماسونيين و عبدة الشيطان لا يعتقدون بموجود باسم ابليس، بل هم يكرمون الشيطان كرمز لمخالفتهم الأديان الإلهية. علي أيّ حال، يتضح لنا عامل لجاجتهم و مخالفتهم الدّين إلي أبعد حدّ و إلحاحهم المفرط لتعظيم الشيطان كرمز مضادّ للدين). و النقطة الأخرى أنّ كثيراً من المجموعات الماسونية العابدة للشيطان تعظّم آلهة الملل القديمة أيضاً. مثل Isis و Osiris و… و قد أثبت هذا الأمر تماماً. لكن نحن لا نعلم لماذا تركوا الله الواحد و يعظّمون الشيطان و الآلهة المتعدّدة؟!
علي أيّ حال، قسم من عقائد الماسونيين المثبتة تماماً كالتالي:
* ادّعاء كون الشيطان (Lucifer)واهباً للنّور(Giver of light)
* تعظيم الشيطان و الرّموز الشيطانية (Satanism)
* الاعتقاد بأنّ أول امرأة و رجل على سطح المعمورة، لهما مرتبة نصف الإله، و منهما خلق نسل البشر في كرة الأرض، لا الله الواحد.
* التعظيم لآلهة الملل القديمة، كايزيس، لات و … و الاحترام للعقائد الجاهليةعند الملل القديمة(Paganism)ukn hglg hgrnldI
* الاعتقاد القوي بالنسبة إلي آداب و طقوس مصر القديمة و هذا الأمر تثبت كفريّة و شركية عقائدهم تماما
* الاعتقاد الكثير بالأنسية
* الاعتقاد الكثير بالمادّية و عدم الاعتقاد بالرّوح و المسائل الفوق المادّية
* الاعتقاد الرّاسخ بسليمان لا كنبيّ، بل كملك ساحر و ماسون أعظم. و النقطة الرائعة هي أنّ كثيراً من اليهود يعتقد هكذا.
و الآيه 102 من سورة البقرة تشير إلى نفس الأمر عن بني اسرائيل:
«وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ…»
ورد في كتاب «تفسير نمونه» حول هذه الآية:
يستنبط من الأحاديث أنّ في زمن سليمان النبيّ، لجئت مجموعة من النّاس إلى السحر، فأمر سليمان بجمع كلّ كتاباتهم و أوراقهم و حفظوها في مكان خاصّ.
فاخرجها البعض بعد وفاة سليمان و بدأوا بإشاعة و تعليم السّحر؛ فاستغلّ البعض الآخر هذه الظروف و قالوا هكذا: ما كان سليمان نبياً أصلاً. فاتّبعوهم بعض من بني اسرائيل و شغفوا بالسّحر كثيرا، و تركوا التّوراة.
فلما جاء نبيّ الاسلام صلى الله عليه و آله و أعلن من خلال الآيات القرآنية أنّ سليمان كان من أنبياء الله، قالوا بعض من أحبار و علماء اليهود: ألا تعجبوا من قول محمد أنّ سليمان كان نبيّاً؟
و هذا القول من اليهود، فضلاً على أنّه تهمة و افتراء كبير بالنسبة إلى نبيّ الله سبحانه و تعالي، يلزم تكفير سليمان عليه السّلام.
علي أيّ حال، هذه الآية تعرّف فصلاً آخر عن منكرات اليهود الّذين كانوا يتّهمون نبيّ الله الأعظم، سليمان عليه السّلام بالكفر و السّحر؛ « وَ اتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ…» ثمّ يضيف القران تباعاً لهذا الكلام: « وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ» لم يكن سليمان ليتوسّل إلي السّحر و ما استخدم السّحر لتيسير أموره، « وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ» (25).
* الترغيب المفرط لدراسة العلوم الطبيعية. كان عدد غفير من الّذين حازوا بجائزة نوبل ماسونيين. مثل: الكسندر فلمنج كاشف بني سيلين، ادوارد جنر كاشف لقاح الجدري (26). فيبدو لنا أنّ الماسونيين يرغبون في العلم لإملاء الخواء النابع عن فقدانهم الجانب المعنوي. طبعاً يجدر بالذّكر، أنّ الاسلام يؤكّد كثيراً على طلب العلم و لكن طلب من المسلمين ليعالجوا الامور بصورة معتدلة (لا الافراط و لا التفريط) و يستخدموه كوسيلة للوصول إلي الله سبحانه و تعالي. علي هذا الأساس ليس العلم في الاسلام هدفاً، بل مجرّد وسيلة، و لكنّه في الماسونية نفسه الهدف.
* الاعتقاد بالقدرة الكبرى في الماسون صاحب الدرجة 33. للمجموعات الماسونية 33 درجة و مرتبة. و الشّخص الذي يصل إلي مرتبة 33 له قدرة كبيرة و يسمّي الماسون الأعظم و له أعلي مرتبة اللّوج.
* الاعتقاد ببناء هيكل سليمان كعاصمة عقدية في بيت المقدّس (Jerusalem) قبل ظهور ضدّ المسيح(Antichrist) أو الفرعون الجديد(New Pharaoh) الّذي يعتبر المنجي الشيطاني للماسونيين. (27).
* الاعتقاد بظهور ضدّ المسيح Artichrist = (دجال) أو الفرعون الجديد(New Pharaoh) في باكورة (العشرة الأولي) القرن 21 و بداية الحكومة الشيطانية بواسطته (28). طبعاً يمكن أن لا يكون (Antichrist) ، الشخص المتوقّع عند الماسونيين أنفسهم حتماً؛ بل يمكن أن يكون (Antichrist) نفس التنظيمات الماسونية.
علي أيّ حال، ينبغي أن نشير إلى هذه النقطة أيضاً أنّ مجموعات كالماسونيين و عبدة الشيطان، تستغلّ عبادة الشيطان كرمز لمواجهة الأديان. و في الواقع أعضاء هذه المجموعات لا يعتقدون بمسائل فوق المادية مثل الله، الملائكة، الشيطان و … و هم يعتقدون بأنّ الشئ الوحيد الّذي له وجود خارجي، هو المادّة فقط (الاعتقاد بالمادّية) أعضاء هذه المجموعات تستغلّ الرمز (Baphomet) الذي ترتبط بعبدة الشيطان في العصور القديمة لإظهار عدم اعتقادهم بعالم الآخرة. طبعاً يجدر بالذّكر أنّ الماسونيين و عبدة الشيطان اعترفوا بهذه المسألة أنفسهم؛ بحيث أنّنا نشاهد الموارد التالية في بعض كتبهم (29):
اعتراف موقع كنيسة الشيطان (Church Of Satan) بعدم الاعتقاد الواقعي بالشيطان. ترجمته كالتالي:عبادة الشيطان مذهب اللامذهبية كالبوذية! مذهب لا نحتاج فيه إلي توضيح أيّ أعمالنا إلي أي شخص. عبدة الشيطان لا يعتقدون بوجود الله، الملائكة، الجنّة و النّار، ابليس، الشيطان، الأرواح الشيطانية، الأرواح الحسنة، الجنّ، الغول و …
اعتراف موقع كنيسة الشيطان (Church Of Satan) بعدم الاعتقاد الحقيقي بالشيطان. ترجمته كالتّالي: عبادة الشيطان مذهب اللامذهبية… بل هي عبادة الذات… نحن نعبد أنفسنا… عبادة الشيطان هي الماديّة… عبادة الشيطان لا دينية.
Vexen Crabtree
” توصيف عبادة الشيطان”
فنستنتج أنّ الاعتقاد و المذهب الحقيقي عند الماسونيين و عبدة الشيطان، هو اللاّديني و هم يستغلّون آلهة الملل القديمة، الأصنام و الشيطان كرموز لعداوتهم مع المذاهب و الأديان.
ذکر یک نکته ی مهم: گروه های فراماسونری برای این که حساسیت گروه های مذهبی را نسبت به خود کم کنند، در سخنان خود ابراز می دارند که آن ها نیز همانند ادیان آسمانی به یک وجود برتر اعتقاد دارند. آن ها این موجود برتر را « معمار بزرگ کائنات » (Great Architect of the Universe) یا « وجود اعلی » (Supreme Being) می نامند.
بر خلاف ظاهر فریبنده ی عبارات فوق، هیچ کدام از آن ها به خداوند متعال ارتباطی ندارند؛ بلکه در دیدگاه منحرف ماسون ها، این « وجود برتر » یا « معمار بزرگ کائنات »، همان « تعادل موجود در عالم خلقت » و یا « انرژی ایجاد کننده ی تعادل عالم خلقت » است، که این تفکر، بسیار شبیه به تفکر حاکم بر مکاتب الحادی همچون مکتب فکری مصر باستان می باشد.(32) شواهد این تفکر کفر آمیز ماسونی، مطالبی هستند که در مجلات ماسونی مربوط به بعضی از لژها مشاهده می گردد:
«شما بنا به میل و اراده تان، روح و هوشتان، یا بر اساس درک و ایمانتان، می توانید خدا را با نام های طبیعت، قدر، قدرت یا قانون بخوانید. »(33)
« ثابت گردیده که خداوندی که همه چیز را به وجود آورده و کائنات را احاطه نموده، محققاً همان انرژی است. »(34)
« فراماسونری، مفهوم معمار بزرگ کائنات را با تکیه بر علوم امروزی و با استناد به کمال اعلی، تعریف و بدین صورت بیان داشته است: تمامی موجودات دنیا که از ذرات و اتم های معینی تشکیل شده اند، در مجموع انرژی مطلق را به وجود می آورند. با در نظر گرفتن اصل لایزالی ماده و انرژی، ثابت می گردد که در اثر فعل و انفعالات، چیزی از بین نمی رود و تغییرات ناشی از جابجایی اتم ها، ماهیت ظاهری دارد. فراماسونری این اصل و اساس را به عنوان دکترین، تز، عقیده و ایمان پذیرفته است. »(35)
« در طول تاریخ، انسان قدرت هایی را که نتوانسته است توضیح دهد، بنام طبیعت، معمار بزرگ کائنات، خدا، نامیده است. با توجه به سطح فرهنگ و دانش اجتماعی، و با عنایت بر شرایط سیاسی، تعریف کلمه ی خدا متفاوت بوده است. حدود قدرت خدایی با ظهور پاسخ های منطقی و معقول، رویدادهای معجزه گونه ی طبیعی، عقب نشینی نموده است. »(36)
علاوه بر مطالب مذکور، مطالب دیگر ی نیز در مجلات ماسونی وجود دارند که نشان می دهند ماسون ها هر حقیقتی را که از دین نشأت می گیرد (همچون خدا، بقای روح و …) را انکار می کنند. برای مثال، در بعضی از مجلات ماسونی پیرامون برخی از حقایق دینی چنین آمده است:
« بروز افکار بقای ارواح، به اندازه ی عقیده بر وجود خدا، قدیمی و کهنه است. »(37)
« اعتقاد به بقای روح، فرو رفتن در اوهام و تخیلات است. »(38)
قبول مسأله ی زندگی بعد از مرگ، توسط مرام ماسونی که مرامی خردگرا و اثباتی (راسیونالیست و پوزیتیویست) است، امکان پذیر نمی باشد. »(39)
« صدای اذان که از ردیف مساجد بلند می شود، مگر غیر از صدای الصلوة است که می گوید: من زنده ام، نمرده ام و نخواهم مرد؟ این بانگ تخدیر کننده ی افکار و اذهان روشنفکران، برای ما به منزله ی فریادی است که وظیفه ی روشنگری ما را به ما یادآوری و اخطار می کند. »(40)
بدین ترتیب همانگونه که ملاحظه فرمودید، فراماسونری دشمنی آشکاری با ادیان الهی و به خصوص اسلام دارد و مخالف حقایقی چون خدا، آخرت، بهشت، جهنم، وحی، پیامبران و … است. این تشکیلات فاسد برای این که بتواند بقای خود را تضمین نماید، عقیده ی انحرافی خود را درباره ی قدرت برتر انرژی و ماده، در قالب الفاظ فریبنده ای چون « وجود اعلی » (Supreme Being) یا « معمار بزرگ کائنات » (Great Architect of the Universe) بیان می نماید.
بنابراین می توان چنین نتیجه گرفت که هنگامی که یک ماسون از عقیده ی خود به « وجود اعلی » یا « معمار بزرگ کائنات » سخن می گوید، مقصود او، عقیده به خداوند متعال نیست؛ بلکه منظور او، اعتقاد به برتری ماده و انرژی در جهان است. لذا در این زمینه، نباید فریب ماسون ها را خورد.
الرموز و الأعداد في الماسونية
فضلاً عن الرّموز الّتي ذكرت في الأقسام السّابقة، هناك رموز و أعداد خاصّة يهتم بها الماسونيون و سائر المجموعات العابدة للشّيطان و لأكثرهم نشأة مصرية. و هناك رموز أخرى اقتبست من عقائد الملل القديمة الالحاديّة كعقائد الآرية القديمة (و مذهب زردشت)، الشرق الأقصى و … .
أهمّها كالتّالي:
1-الفرجار و الزّاوية القائمة (من أهمّ و أعرف الرّموز)
وضع وسط هذه العلامة، حرف G اللاتيني. (30). في اعتقاد الماسونيين «المعز» =Goat هو رمز الشيطان. و النقطة الرائعة الأخري، هي أنَ العين المضئية قد نقرت على علامة الفرجار و الزّواية القائمة في بعض اللّوجات، و هي تشير إلي أهميّة علامة العين المضئية الكثيرة عند الماسونيين.
رمز الفرجار و الزواوية القائمة الماسوني (انتبهوا إلى العين التي تري العالم على الفرجار)
2-النجمة الخماسية المعكوسة أو Baphomet
ترمز إلى المعز أو Goat. و المعز بين عبدة الشيطان رمز الشيطان (31). فقد نقلت في أسفل الصّور التّالية عبارات من موقع ينشط في مجال عبادة الشيطان الى ان نضع المستندات في متناول أيديكم(32).
المعز Goat رمز الشيطان في المجموعات العابدة للشيطان الصّورة علي غطاء كتاب الانجيل الشيطاني (الكتاب المرجع عند عبدة الشيطان)
3- يد الشيطان أو اليد ذو القرنين
الشيطان في الفكر الماسوني و عبدة الشيطان يصوّر ذو قرنين Cornuto و يعرضون الشيطان بحركة يدهم (33) نقلت المستندات تماماً (34).
النقطة
الهامّة: علامة Cornutoعلامة يجب أن نفسّرها بتحفّظ كثير؛ لأنّه فضلاً على أنّها تعني يد الشيطان المعروفة في الغرب، لكن لها معان أخري أيضاً. مثلاً بين الصّمّ هذه تعني I love you. في المناطق الآذرية (المناطق التي ينطق باللغة الآذرية) من ايران و تركيا و … هذه العلامة ترمز إلي بوزقورت (الذئب الرّمادي) و هي معروفة بين الآذريين. و علي هذا الأساس تعني علامة Cornuto يد الشيطان إذا استعملها شخص سميع أوروبيّ أو أميركي في أماكن متعددة و أيضاً له علاقات مع المجموعات السّريّة المشبوهة. (35) و في عبارة أخري، ليس كل مدور جوز!ولذلك لكي نطلق لفظة يد الشيطان على علامة Cornuto، لابد أن ننظر إلى المكان الذي يعيش فيه الشخص، وضعه الجسمي، علاقاته بالمجموعات المشبوهة و دليله في استعمال هذه العلامة. أيضاً لهذه هذه العلامة اهمية في جانب سائر العلائم الشيطانية. و في الواقع هذه علامة مؤيدة و غير ثابتة.
4- الصليب المعقوف أو Swastika: علامة هتلر و النازيين المعروفة
النقطة الرائعة هي أنّ هذه العلامة تستخدم في المجموعات الماسونية أيضاً. (36). في الصورة اليمنى التي تتعلّق للماسونيين، تشاهد صليب معقوف فوق النجمة السّداسية و تثبت علاقة النازية و الصهيونيّة (خلافاً لادّعاء العالم الغربي). لأنّ النجمة السّداسية و الصليب المعقوف كلاهما لهما قدسية عند الماسونيين. في الواقع جذور النازية و اليهودية الصهيونية متساويان. و لا تضادّ بينهما فحسب، بل يخدم بعضهما البعض أيضاً. و هذه المسألة نفسها تشهد لرفض الهولوكوست.
طبعاً يجدر بالذّكر أنّه بعد جرائم هتلر ترك كثير من المجموعات الماسونية استخدام الصليب المعقوف تجنبا لتشويه سمعتهم؛ في حين أنّ علامة الصليب المعقوف كانت علامة مفتاحية في الماسونية (37). و تجدر الاشارة إلى هذه النقطة أنّ هتلر نفسه كان ماسوناً أيضاً. (38)، لكن تحرّكاته العسكرية كانت خلافاً لمصالح الماسونية و أدّت إلى معارضة بعض الماسونيين إزائه.
علامت Swastika در کنار پرگار و گونیا بر روی یکفرش ماسونی Swastika Swastika در کنار ستاره ی شش گوش (علامت ماسونی)
5- الجمجمة و العظام (39) (Skull & Bones)
رمز المجموعة السريّة الماسونية (Skull & Bones) (Skull & Bones)
6- عدد 666 رمز الدّجال أو ضدّ المسيح (Antichrist) أو الشيطان.(40)
تظهر علي صورة FFF في بعض الأحيان. لأنّ حرف F هو الحرف السّادس في اللغة الانجليزية.
7- عدد 7 المقدّس (41)
عدد مقدّس عند الماسونيين و اليهود. (42) في حين أنّه عند المسيحيين نحس. الماسونيون يجعلون الأجزاء 13 جزءاً في كثير من رموزهم. علي سبيل المثال في ا لصّورة اليمنى قد رسّموا النجمة السّداسية مع 13 نجمة صغيرة. و في الصّورة الوسطي قد أخذوا 13 يداً زوايا صورة ذي 13 سنّاً. و الصّورة اليسرى تتعلّق بحرب الهة قديمة لمجموعة ماسونية. عدد الأوتار 13 عدداً.
النجمة السّداسية المتكوّنة من 13 نجمة صغيرة 13 يداً و 13 سنّاً 13 وتراً لقيثار إلهة أثرية
8- عدد 33 المقدّس (43)
كما قلنا آنفاً، في الماسونية القدرة والهيمنة الكبرى للشخص الّذي له درجة 33. فقد استخدم عدد 33 في رمز الكثير من المجموعات الماسونية، مثلاً في العلامة المتعلّقة بمجموعة ماسونية لمدينة ممفيس في أميركا(Memphis) ( و هم وضعوا اسم مدينة (Memphis) المصرية القديمة على هذه المدينة)
رمز المجموعة الماسونية لمدينة Memphis في أميركا (انتبهوا إلى عدد 33 فوق التّاج) – عدد 33 في الرّموز الماسونية المختلفة
تذكير نقطة هامّة: جدير بالذّكر من الضّروري أن نحتاط في تطبيق العلائم المذكورة، على المجموعات و الأشخاص؛ لأنّه في كثير من الأحيان، تشبه العلائم و لوغو الشركات و المنظّمات في أنحاء العالم العلائم الماسونية، لكن لا يمكن أن نعتبر هذه الشّركات أنّها تتعلّق بالماسونية. علي سبيل المثال، هناك كثير من الشّركات و الشّبكات التلفزيونية و الفضائية تستخدم رمز العين في لوغو دعاياتهم، و العين هنا ترمز إلي المشاهد و المخاطب التلفزيوني و هذا الأمر منطقي و مفهوم تماماً. و علي هذا الأساس، ليست العين المستخدمة في لوغو هذه الشّبكات، تعني ان أصحابها ماسونيين. أيضاً في طبّ العيون و المحلاّت لصنع النظّارات التي تستخدم رمز العين في دعاياتهم، ليست ماسونية أيضاً، لأنّ حرفتها ترتبط بالعين. و من جهة أخري، هناك في بعض الصّور الفنيّة المعماريّة، يمكن أن تتشكّل خطوط و صور عديدة تشبه بالنجمة السّداسية و الخماسية المعكوستين إثر خلط الخطوط، فهذه الصّور ليست متعمدة و لا تثبت ماسونية معماري تلك الأبنية أيضاً. و لفهم أفضل انتبهوا إلى الصّور التالية:
صورتان فنيّتان تظهر فيهما علائم النجمة السّداسية و الخماسية إثر خلط الخطوط مصادفة و لا تعني أنّ مصوّرهما يكون ماسونياً.
على هذا الأساس لا يمكن أن نطلق الماسونية على الأشخاص و الشّركات المرتبطة بعلائم شبيهة بالعلائم الماسونية، (نتهمهم باتباع الماسونية فورا)، بل يجب علينا أن نبحث عن هذا الأمر و نوفّر شواهد وادلة قوية في تأييد أو ردّ ماسونية هذه المجموعات المذكورة.
طبعاً هناك بعض علائم تختصّ للماسونية و إلى حد كبير تظهر ماسونية الأشخاص و الشّركات و المنظمات المتعلقّة بها. علي سبيل المثال، علامة الفرجار و الزاوية القائمة (و لا الفرجار الوحيد أو الزواية القائمة وحيدة) هي أخصّ علامة للماسونية. أيضاً علامة الهرم و العين التي تري العالم (و لا الهرم وحيداً) هي علامة خاصّة بالمجموعات الماسونية.
من جهة أخري، إذا استخدمت مجموعة من علائم ماسونية متعددّة، تحتمل كثيراً أ تكون مجموعة ماسونية. هكذا إذا استخدمت مجموعة العلائم الماسونية دون أي قرينة منطقية، فتحتمل أن تكون مجموعة ماسونية. علي سبيل المثال، رمز العين التي تري العالم التي تستخدم في اللّوجات الماسونية أيضاً هي علامة ماسونية تماماً؛ لأنّه لا تنجز في اللّوجات أي عملية تتعلّق بطبّ العيون أو التقاط الصّورة حتّي يمكن أن نرتبط رمز العين التي تري العالم إليها.
علي أيّ حال، علينا أن نتذكّر هذه النقطة دوماً أن لا نطلق علي الأشخاص و المنظّمات المرتبطة بهذه العلائم، كونها ماسونية بسرعة، فقط بسبب رؤية علامة شبيهة بالعلائم الماسونية، بل يجب علينا أن نجري بحوث و تحقيقات أكثر حول تإييد أو رفض هذه المسألة.
أهداف الماسونية:
1- إبادة كلّ المظاهر التوحيدية في العالم
2- استلام السلطة في كلّ دول العالم عبر الشبكة الماسونية الوسيعة في كلّ ممالك العالم
3- هدم المسجد الأقصى و اكتشاف معبد سليمان و إعادة بنائه بداية القرن 21 (44).
الصّورة التذكارية للماسونيين جنب النموذج الصغير لمعبد سليمان الثالث. يحلم الماسونيون بناء معبد في صورة هذا النموذج و تقدّموا إليه عدّة خطوات.
4- إمتلاء معبد سليمان من الأصنام و الرّموز الماسونية كمعبد ماسوني رئيسي لهم
5- إقرار السّلطة العالمية الشيطانية و عاصمتها أورشليم (البيت المقدّس)
6- تسليم الحكومة إلى أكبر ماسون من بينهم باسم الدّجال الرمزي أو ضدّ المسيح (Antichrist) الدجّال في بداية القرن21
يتبع ان شاء الله ………