الماسونية؛ هي دجّال آخر الزّمان - القسم الثاني

الماسونية : دجّال آخر الزّمان _ القسم الرابع

لقد كشفت في السّنوات الاخيرة ‌شواهد كثيرة تشير إلى علاقات لا يمكن انكارها بين منظمة الأمم المتحدة و أكثر المؤسسات التابعة لها (كالوكالة الدّولية للطّاقة الذرّية و ...) و الشبكة الماسونية العالمية،

الماسونية : دجّال آخر الزّمان _ القسم الثالث

تعرف مدينة بابل بالمدينة الشيطانية،‌ لأنّ منطقة بابل ملعونة في الروايات الاسلامية (75). ايضاً هناك فرضيات علمية تاريخية تقول بأن يحتمل المصريون القدماء قد علموا تعاليمهم الماسونية من البابليين المهاجين . و هذه المدينة تعتبر من المدن المعروفة في آخر الزمان ايضاً، لأنّها في العقيدة الماسونية يجب أن تفتح قبل ظهور اعداء المسيح (قائد الماسونيين الأعظم) و تولّيه الحكومة.

الماسونية : دجّال آخر الزّمان _ القسم الثاني

قد استغلّت الماسونية كلّ ما في يديها من القدرات و الامكانيات للوصول إلي أهدافها المشؤومة طول التّاريخ. بعد إبادة حكومة مصر القديمة، تسلّلت هذه العقيدة الشيطانية بين المجتمعات المختلفة للعالم بصورة سرّية و لكن فعّالة طول العصور و القرون. منذ أواخر القرنين الثامن عشر و التاسع عشر متزامناً مع استقلال أميركا (بلد بأركان ماسوني تماماً)، خالت الماسونية أنّها في موضع القدرة؛ فأخرجت نفسها من بين الطبقات السّفلى للمجتمعات و عرضت رموزها دون خشية؛ بحيث أنّ الماسونيين في السّنوات الأخيرة بسبب قدرتهم الكثيرة، أعلنوا أعمالهم ليجتذبوا البعض إلى أنفسهم خوفاً من قدرتهم و يثبتوا دعائمهم أكثر فأكثر
الماسونية؛ هي دجّال آخر الزّمان 1

الماسونية : دجّال آخر الزّمان _ القسم الاول

الماسونية عبارة عن جمعيّة سريّة لا يمكن لأي شخص النفوذ في حرمها؛ و إن انظم احد لهذه الجمعية فعليه أن يكتم الأسرار؛ و لكنّه بالرّغم من هذا الأمر، استطاع البعض أن ينفذوا في هذه الجمعيّة و يحصلوا على مستندات و وثائق هامّة و يكشفوا عن أسرارهم و يفضحوهم. كلّ هؤلاء لأشخاص يتّفقون علي أنّ :«هناك مؤامرة، بدأت من أواخر القرن الثامن عشر و واستمرّت حتّى الآن بنجاح تامّ و الهدف النهائي منها هو ايجاد حكومة «شيطانية» عالمية، فاخدوا بالعمل الدؤوب والنضال بلا هوادة لتطبيق هذا الهدف» (1).