الوعد الصادق - هدر وب سایت وعده صادق

العالم في سيطرة الدّجال (الماسونية) – ايران؛ جزيرة الأمل _ القسم الثالث

الهند

لربما سمع قراءنا الأعزاء مواضیع کثیرة حول “ثورة الهند” و نضال شخصيات مثل “مهاتما غاندي” و “جواهر لال نهرو” في مواجهة الإستعمار البريطاني، لكن للأسف يجب القول إن “الثورة الهندية” كانت كنظيرتها “ثورة جنوب افريقيا” عبارة عن ثورة ماسونية.

مهاتما غاندي الشخصیة الاولى لحركة استقلال الهند المزعومة

ولد “مهاتما غاندي” الشخصية الاولى للثورة الهندية في أحدى العائلات الثرية الهندية. تزوج في السن المبكر من عمره من فتاة بنفس العمر، بعد الإنتهاء من المرحلة المتوسطة رحل للندن و أكمل دراسته في فرع القانون، العلوم السياسية و العلوم الاجتماعية ثم عاد للهند و بعد مكوث قليل في وطنه رحل لجنوب إفريقيا و اشتغل هناك بمهنة المحاماة. وفقًا للمزاعم الموجودة فإنه قام منذ ذلك الحين بنضاله ضد الاستعمار البريطاني و بعد فترة قصيرة عاد للهند و قام بتأسيس “حركة استقلال الهند” بمساعدة رفاق له هناك. تم اعتقاله و رهنه في السجن عدة مرات ولكن بالتالي و في عام 1947 استطاع انجاح حركته المزعومة بمساعدة رفاقه. في النهاية تم اغتياله عام 1948 بواسطة شاب هندي في أحد المعابد الهندوسية. (135)

لا توجد هنالك دلالات قاطعة حول ماسونية غاندي، و إن كانت بعض المصادر تكلمت عن مذکرات نسبت له و التي قد اُتلفت أجزاء رئیسیة منها و لم یتبقی منها الا “20 صفحة” و قد اُشير في تلك الصفحات الی عضویته من “الدرجة الثالثة للماسونیة” في الحزب. (136)

إشارات لبعض المصادر حول موضوع إن “مهاتما غاندي” أشار في مذکراته لعضویته من “الدرجة الثالثة للماسونیة” حین کان یدرس في لندن.

بالطبع فإن الوثائق الحالیة حول عضویة “مهاتما غاندي” في الماسونیة لیست بکثیرة. لکن “حرکة استقلال الهند” کانت حركة ماسونیة بإمتیاز ولیس في ذلك أدنى شك و ريب، فحتى و إن تجاوزنا إحتمالية أن يكون “مهاتما غاندي” من الماسون، فإن التعاون و التسويق ل “مهاتما غاندي” يزيد من ارتيابنا حول هذه الصلة المريبة.

للأسف ذهب هذا الموضوع إلى حد قام به “سلمان رشدي” اللعین و المرتد الکافر و الذي أهان الی الإسلام و الی ساحة النبي الأکرم أقبح الإهانات و استطاع الحصول علی وسام الفروسیة من قبل ” إلیزابیث الثانیة ملکة إنجلترا” بسبب حسن خدماته (137) في جریدة “Time” بالثناء علی شخصیة “مهاتما غاندي” بمقالة مطولة. (138)

ثناء “سلمان رشدي” المرتد اللعین ل “مهاتما غاندي” في جریدة “Time”

علی کل حال فإن التحجیم لشخصیات مثل “ماندلا” و “غاندي” من قبل الإعلام الماسوني یبدو مثیرًا للریبة.

ولکن لا تنهتي هذه القضیة هاهنا! بل هنالك العديد من الشخصيات الثورية (كما يزعم) و المطالبة بالإستقلال الهندية كانت ماسونية بكل تأكيد، أهم هذه الشخصيات هم:

1 – جواهر لال نهرو: جواهر لال نهرو، بشهادة الکثیر من الوثائق، کان لا دیني و کان من أعضاء الحرکة الماسونیة. (139)

 

ذکر اسم (جواهر لال نهرو) أحد زعماء الثورة الهندیة ضمن الماسونيون المشهورین. الصورة أعلاه مقتبسة من الموقع الرسمي ل ” اتحاد المحافل الكبرى لماسونیة صربيا”.

2 – متیلال نهرو: متیلال نهرو، هو والد “جواهر لال نهرو” و کان أحد قدامی حرکة استقلال الهند. لیس هنالك أدنى شك في ماسونيته و قد أكد موقع “جراند لودج إیندیا” علی عضویتة في الحرکة بکل صراحة. على سبيل المثال ، یرجی الانتباه إلى الصور أدناه (140)

           

عضویة “متیلال نهرو” والد “جواهر لال نهرو”و أحد زعماء استقلال الهند (کما یزعم) في المنظمات الشیطانیة الماسونیة وفقًا لروایة الماسونیون أنفسهم.

عضویة “متیلال نهرو” والد “جواهر لال نهرو”و أحد زعماء استقلال الهند (کما یزعم) في المنظمات الشیطانیة الماسونیة وفقًا لروایة الماسونیون أنفسهم.

3 – سوامي فيفيكاناندا ( ناريندراناث داتا): کان سوامي فیفي کاناندا، أحد زعماء “حرکة استقلال الهند”.(141) بالطبع لا تقتصر شهرته لهذا الحد فقط بل هو من الشخصیات الشهیرة و أحد روّاد “الیوغا” و “الفیدانتا” في القرون الأخیرة (142)، و هو من أعطی للیوغا شهرة عالمیة و نقل هذه الریاضة الثيوصوفية و الغامضة الی اوروبا و الولایات المتحدة و عرضها علی الشعوب الغربیة. (143) و من المثیر أن نعلم إن (سوامي فيفيكاناندا) أحد رموز الثورة الهندية و رواد رياضة “اليوغا” في العصر الحديث كان ماسونيًا شهیرًا و لم یکن هنالك أدنی شك في عضويته في المحافل الماسونية (144).

     

سوامي فيفيكاناندا (ناريندراناث داتا) أحد رواد اليوغا في القرن الأخير و أحد الزعماء الماسينيون لحركة استقلال الهند المزعومة.

لم توجد هنالك أدنى شك حول عضوية “سوامي فيفيكاناندا” في الفرقة الماسونية الشيطانية و قد أشارت مصادر عدة لعضويته في تلك الحركة الإلحادية. (145)

أدلة عضوية “سوامي فيفيكاناندا” (ناريندراناث داتا) أحد رواد اليوغا و الشخصية الثورية المزعومة “حركة استقلال الهند” في التنظيم الشيطاني الماسوني.

أدلة عضوية “سوامي فيفيكاناندا” (ناريندراناث داتا) أحد رواد اليوغا و الشخصية الثورية المزعومة “حركة استقلال الهند” في التنظيم الشيطاني الماسوني.

النقطة المهمة التي يمكن استخلاصها من بين ثنايا المعلومات الأعلاه هي إن التصوف الجدید و الرياضات الثيوصوفية مثل “اليوغا” التي أصبحت دولية و التي يتم التسويق لها من قبل الأجهزة الماسونية الشيطانية لديها صلة وثيقة مع الماسونية العالمية و قيادات هذه الحركات في الغالب أعضاء في الحركات الماسونية. بالطبع بحول الله سنتكلم عن هذا لاحقًا بمزید من الوثائق و المستندات.

4 – شاکرافارتي راجاجوبالاتشاري (المعروف ب راجاجي):  راجاجي هو أحد الشخصیات المحببة لدی الهنود و من الأصدقاء المقربین ل “مهاتما غاندي” حیث یذکره غاندی بأنه ” الحافظ لضمیر غاندي”. (146) ولکن النقطة المهمة أن “شاکرافارتي راجاجوبالاتشاري” (المعروف ب راجاجي) ایضًا کان ماسونیًا بکل تأکید و هنالك دلائل عدة في هذا المجال.(147)

ثناء “مهاتما غاندي” على شاكرافارتي راجاجوبالاتشاري (المعروف ب راجاجي).

عضوية “شاكرافارتي راجاجوبالاتشاري” (المعروف ب راجاجي) في التنظيم الماسوني الشيطاني.

عضوية “شاكرافارتي راجاجوبالاتشاري” (المعروف ب راجاجي) في التنظيم الماسوني الشيطاني.

بالطبع فإن الزعماء الماسونيون ل “حركة استقلال الهند” لم يقتصروا على الحالات المذكورة اعلاه، لكن لتفادي الإطالة في الكلام نتجنب دراسة الحالات الاخرى .

بالتالي و كما لاحظتم، خلافًا للمواضیع التي ذکرت في وثائقي “الظهور” (The Arrivals) الرائع، فإن “حرکة استقلال الهند” کانت کذلك حركة ماسونية بالكامل. في الحقيقة فإن الحكومة البريطانية الماسونية حين علمت بالميول المناهضة للإضطهاد من قبل الشعب الهندي، قامت بإدخال بعض من اللاعبين الماسونيين لها تحت قناع زعماء التحرر و الاستقلال بين الصفوف النضالية للشعب المضطهد الهندي حتي اذا ما نجحت ثورة الشعب و اعلن عن استقلال الهند سيكون الزعماء و القيادات الحركة من بين لاعبي و رموز التنظيم الشيطاني الماسوني لهم. و في هذا تم خداع الشعب الهندي بخديعة كبرى و بالرغم من التغيير الشكلي لهيكلة الدولة، بالفعل و على أرض الواقع كان الإنتصار من نصيب الماسونية العالمية و هم من تقلدوا مقاليد السلطة مرة اخرى في الهند.

حتى إن تجاهلنا احتمالية ماسونية “مهاتما غاندي” ، بسبب ماسونية القيادات الاخرى لحركة استقلال الهند مثل “جواهر لال نهرو” “متيلال نهرو” سوام« فيفيكاناندا” و “راجاجي” يجب اعتبار حركة استقلال الهند على انها حركة ماسونية بامتياز. بالطبع فإن التوجهات الحالیة لدول مثل “الهند” و “جنوب افریقیا” و اتخاذ موقفًا سلبیا تماما و محاذیا مع الدول الماسونیة ستؤید صدق المزاعم المذکورة بکل تأکید.

الفرق الأخری، المنظمات و الأشخاص المشهورون ذات الصلة بالتنظیم الشیطاني الماسوني.

فریق بلاك ووتر الأمني (Blackwater)

فریق بلاك ووتر الأمني (Blackwater) اسم مألوف لجميع شعوب العالم. ارتبط هذا الاسم بالعديد من المجازر التي حدثت في أرض العراق و أحدثت موجة من الكراهية لدى الرأي العام لشعوب المنطقة و العالم. (148)

شعار شرکة “بلاك ووتر (Blackwater)” الأمنیة المجرمة.

من المثیر إن هذه الشركة الأمنية الأمريكية تعتبر أحد الأذرع الرئيسية للفرقة الماسونية و الشيطانية ” Order of Malta” و لدیها مهمة التواجد في العراق و قتل الأبریاء في تلك البلاد لتمهد الطريق لتنفيذ مخططات آخر الزمان “لماسونية الدجال” في المنطقة.

عضوية رؤساء فريق بلاك ووتر (Blackwater) الأمني في مجموعة “Order of Malta” الماسوني.

بين هؤلاء الرؤساء لبلاك ووتر (Blackwater) يمكن الإشارة الى جوزيف ادوارد اشميتز المفتش سابق في البنتاغون و الذي کان عضوًا في فرق «Sovereign Military Order of Malta : SMOM» و «Opus Dei» في نفس الوقت (150)

عضویة جوزيف ادوارد اشميتز المفتش السابق في البنتاغون و أحد رؤساء فريق بلاك ووتر الإجرامي في فرق «Sovereign Military Order of Malta : SMOM» و «Opus Dei» الماسونية.

بالتالي كما لاحظتم، فإن فرق أمنية إجرامية مثل بلاك ووتر تقع تحت قبضة فرق ماسونية و شيطانية مثل “Order of Malta”.

روبرت مردوخ شخصية شهيرة على صعيد الإعلام الصوتي و المرئي. أنه الماکر العظیم و التي یطلق علیه امبراطور الإعلام في العالم . هو المدير لشركة نيوز كوربوريشن الناشطة في مجال صناعة الأفلام، الاعلام المصور، شبكات التلفزة، الجرايد و المجلات و غيرها. شركة فوكس للقرن العشرين لصناعة الأفلام، شبكات فوكس نيوز للتلفزة، Fox Soccer، Fox Movie، Speed Channel و قنوات Star TV، SKY Italia…الفضائية و مواقع AmericanIdol.com، GameSpy، MySpace.. و مجلات News America Marketing، InsideOut و …، جرائد ذي تایمز، ساندي تایمز، دیلي تلگراف، نيويورك بوست، بروكلين بيبر، وول استريت جورنال، Dow Jones Indexes و …، و شرکات HarperCollins، Zondervan Publishing للنشر و التي تعتبر جميعها من ثروات روبرت مردوخ (150).

في الآونة الأخيرة ايضًا قام مردوخ بتأسیس قناة فضائية فارسية تسمى “فارسي 1” ليضيف بذلك الجمهور الناطق بالفارسية تحت تأثير امبراطوريته.(152)

النقطة الهامة هي إن “روبرت مردوخ” ذات الاصول اليهودية ايضا ماسوني و عضو في الفرقة الماسونية الشيطانية ” Order of Malta(153)

روبرت مردوخ (Rupert Murdoch)

“روبرت مردوخ” امبراطور الإعلام الشهير

عضوية “روبرت مردوخ” امبراطور الإعلام الشهير في التنظيم الشيطاني الماسوني

عضوية “روبرت مردوخ” امبراطور الإعلام الشهير في فرقة “Order of Malta” الماسونية.

بالتالي و كما لاحظتم فإن روبرت مردوخ هو أحد أعضاء التنظيم الشيطاني الماسوني و يسعي جاهدا بكل ما يملك من وسائل الإعلام لدية لخدمة مصالح التنظيم الماسوني العالمي. فتأسيس و نشاط قناة (فارسي 1) كان في هذا الإطار و كان يهدف للهيمنة الماسونية العالمية على المناطق الناطقة بالفارسية.

زبيغنيو بريجينسكي

(Zbigniew Brzezinski)

زبيغنيو بريجينسكي مفکر استراتیجي أمریکي من أصول بولندیة و أحد الرموز و الشخصیات البارزة لسیاسة الخارجیة الأمریکیة (154). لعب بریجینسکي دورًا بارزًا في المعادلات المختلفة السیاسیة و العسکریة في العالم و کان العقل المدبر للسیاسة الدولية الأمريکیة.

النقطة المهمة هي إن “بریجینسکي” ایضًا کان ماسونیا و کان عضوًا في الفرق السریة و الماسونیة مثل: “Order of Malta” و “Bilderberg”.(155)

عضویة “زبیغنیو بریجینسکي” المفکر الإستراتیجي الأمریکي في الفرق الشیطانیة و الماسونیة مثل: “Order of Malta” و “Bilderberg”.

هنري کسنجر (Henry Kissinger)

“هنري کسنجر” رجل السیاسة و الخبیر الإستراتیجي الأمریکي الشهیر و کان کقرینه “زبنغنیو بریجینسکي” من أشهر المفکرین الإستراتیجیین في العصر الحاضر (156) و في عرصات مختلفة  استطاع أن یبسط هیمنة الدولة الشیطانیة الأمریکیة . كان هذا الرجل السياسي من اصول يهودية و كان ماسونیا شهیرًا و أحد أعضاء الفرق الشیطانية و الماسونیة “Order of Malta” و “Bilderberg” و  یشار الیه بشکل خاص کأحد الأعضاء الثابتین لفرقة “Bilderberg” الماسونیة. (157) و کذلك فإن بعض المصادر ذكرت بإنه ماسون من الدرجة 33 للماسونية. (158)

عضویة “هنري کسنجر” السیاسي الأمریکي الشهیر في فرقة  “Bilderberg” الماسونية.

عضوية “هنري كسنجر” السياسي الامريكي ذات الاصول اليهودية في الدرجة 33 للماسونية.

عضوية “هنري كسنجر” السياسي الامريكي الشهير في فرقة “Order of Malta” الماسونية.

بالتالي و كما لاحظتم فإن “هنري كسنجر” ايضا كان ماسونيا و كان عضوا في فرقة “Order of Malta” الماسونية.

جورج سوروس (George Soros)‏

جورج سوروس، سياسي و تاجر و رجل أعمال هنغاري المولد أمريكي الجنسية و كان له الدور الهام في المعادلات السياسية و الاقتصادية للعام. هو الرئيس التنفيذي ل “منظمة سوروس” و “مؤسسة المجتمع المفتوح” (159) و کان له الدور البارز في دعم الانقلاب المخملي مثل ” ثورة القرنفل لجورجیا”، ” الثورة البرتقالیة لاوکرانیا” و ” ثورة الوردة البیضاء لقرقیزیا”. (160) کذلك كان ل “مؤسسة سوروس” الدور البارز في اضطرابات ما بعد الانتخابات الرئاسية للجمهورية الاسلامية الايرانية عام 1389 الشمسية. (161)

و تبقى النقطة الهامة إن “جورج سوروس” كصديقه الحميم “روبرت مردوخ” ايضا كان ماسونيا و كان عضوا في الفرق المتعلقة بالماسونية و المتنورون مثل “مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية CFR و فرقة Bilderberg الماسونية. (162)

“جورج سوروس” الناشط الإقتصادي و السياسي الامريكي الشهير و العضو في فرقة (CFR) الماسونية.

Excerpts from Dr. John-Coleman's 300th Committee of the World Conspiracy Committee

“جورج سوروس” الناشط الإقتصادي و السياسي الامريكي الشهير و الرئيس التنفيذي للمؤسسات التحريضية (مؤسسة المجتمع المفتوح) و (مؤسسة سوروس) و العضو في فرقة (Bilderberg) الماسونية.

بالتالي كما لاحظتم فإن “جورج سوروس” هو الآخر من بين شخصيات و رموز دجال آخر الزمان (الماسونية).

جوزيف راتزنغر الملقب البابا بندكت السادس عشر(Pope Benedict XVI)

قد تطرقنا سابقاً حول الصلة الوثیقة بین الفاتیکان و الماسونية و نفوذ هذه التنظيمات الشيطانية في زعامة كاثوليكي العالم بالتفصيل في مقال تحت عنوان “الماسونية: دجال آخر الزمان” (163) و كذلك تكلمنا في تلك المقالة حول التاريخ الأسود للزعيم الحالي للكاثوليك في العالم و عضويته في أحدى المنظمات التابعة للنازية المسمى ” منظمة شباب هتلر” عندما كان مراهقا و قد اشير الى سابقة “جوزف راتزنغر” الملقب ببابا بندكت السادس عشر للمواقف الصهيونية. (164)

“جوزف راتزنغر” الملقب ب بابا بندكت السادس عشر في زي زعيم كاثوليك العالم (الصورة في الوسط) و في زي الفرقة التابعة للنازية المسماة “منظمة شباب هتلر” في المراهقة (الصورة في الأيمن) و عند التحية العسكرية النازية (الصورة في الأيسر).

بالطبع فإن التحريض و فتن “البابا بندكت السادس عشر” لا تقتصر على فترة شبابه بل حتى فى شيخوخته و في زيه “البابوي” كانت له أقوال مهينة و معادية للإسلام. (165)

و النقطة الهامة و المثيرة هي إن “البابا بندكت السادس عشر” كانت له عضوية في بعض المجاميع السرية و كان عضوا في فرقة “Order of Malta” الماسونية الشيطانية. وهو عضو في هذه الفرقة الماسونية منذ عام 1999. (166)

عضوية “البابا بندكت السادس عشر” في فرقة “Order of Malta” الماسونية الشيطانية.

بالتالي و كما لاحظتم فحتى “البابا بندكت السادس عشر” الزعيم الحالي لكاثوليك العالم ايضا كان ماسونيا و أحد أعضاء فرقة Order of Malta” الماسونية الشيطانية.

تينزن غياتسو Tenzin Gyatso أو الدالاي لاما Dalai Lama

یعیش تينزن غياتسو أو الدالاي لاما زعيم البوذيين في العالم منذ احتلال التبت من قبل الصین خارج اقلیم التبت. (167) یتم تقدیمه دائما کشخصية مسالمة وشعبية في وسائل الإعلام الماسونية في جميع أنحاء العالم و یتم تکریمه بین الحين و الآخر من قبل الدول و المنظمات الماسونية في العالم. من جهة أخرى بينما يتم تشويه الشخصيات الدينية و الزعماء الربانيون مثل “الامام الخميني” (ره)، قائد الثورة سماحة آية الله الخامنئي “السيد حسن نصرالله” من قبل الإعلام الماسوني! يمنح “الدالاي لاما” جائزة نوبل للسلام (168) و يقدم للعالم من خلال الإعلام الماسوني على أنه المثل الأعلى للبشرية.

من المثير أن تعلموا آن “الدالاي لاما”  و الذي تم ترحيله من “تبت” منذ أن كان صغير، ماسوني و عضو في الفرقة “Order of Malta” الماسونية الشيطانية. (169)

تينزن غياتسو أو الدالاي لاما زعيم البوذيين في العالم

دلالات على عضوية “الدلاي لاما” و معه “نيلسون مانديلا” في فرقة “Order of Malta” الماسونية باللغة الإسبانية.

دلالات على عضوية “الدلاي لاما” و معه “نيلسون مانديلا” في فرقة “Order of Malta” الماسونية باللغة الإنجليزية.

كما لاحظتم فإن “الدلاي لاما” كان شخصا ماسونيا و عضو في فرقة “Order of Malta” الماسونية. (170) لكن بصراحة ما هو سر دعم “ماسونية العالم” ل “الدلاي لاما” و “المذهب البوذي”؟ لماذا تمت صناعة فيلم “7 سنوات في التبت” من قبل الهوليوود و تم الثناء على “البوذية” فيه؟ (171) لماذا تم التأكيد على “البوذية” في فيلم “2012” و يسوّل علی إن الدیانة البوذية هي الديانة التنبئية و المتقدمة و تم منح القرع على “طبول آخر الزمان” الى “الرهبان البوذيين” عند حدوث أحداث أخر الزمان؟ (172) لماذا…؟

الدور الخاص و الإيجابي “للديانة البوذية” و “الرهبان البوذيين” في فيلم (2012) أحد أفلام نهاية العالم.

بالطبع فإن هذه المؤامرة من قبل “الماسونية الدجال” و “العالم الماسوني” ليست بغريبة، لأنه حين كرست “الماسونية الدجال” و أتباعها اهتمامهما من أجل القضاء على “الأديان الإلهية” فلابد عليهم  أن يأتوا بنسخة مزيفة و دين أو مذهب غير الهي كبديل “للأديان الإلهية” ليتمكنوا من تلبية الغريزة الدينية للناس. ففي هذه الأثناء يمكن للديانة “الغير الهية” و “البوذية الخاوية” أن تلعب دور الديانة المزورة “للماسونية” و أن تخدع فئة كبيرة من الناس.

بالطبع هذا ليس تكهنا أو سوء ظن بل هنالك شواهد مهمة في هذا المجال. الجملة الأدناه . المقتبسة من احد الملفات المستندة تحت عنوان: وصف من عبادة الشيطان الموجودة في كنيسة الشيطان (أحد المواقع الإلكترونية المهمة لعبدة الشيطان) تشير الى لادينية “الديانة البوذية”. (173)

» Satanism is an atheist religion like Buddhism. Nothing to answer to other than the consequences of our actions. Satanist’s do not believe in the existence of God, Angels, Heaven or Hell, The Devil, Satan, Evil Spirits, Good Spirits, Tooth fairies or Demons. … «

ترجمة هذه الكلمات كالتالي:

“عبادة الشيطان هو معتقد لاديني كالبوذية! هو معتقد لا نحتاج به لشرح أيًا من أفعالنا. عبدة الشيطان لا يعتقدون بوجود الله و لا الملائكة و لا الجنة والنار و لا ابليس و الأهريمان و لا الأرواح الشيطانية، الأرواح الصالحة، الجن و الشياطين … ” (174)

بیان کون البوذية هي معتقد الحادي نقلًا عن موقع کنیسة الشیطان.

و هکذا كما لاحظتم فإن “الدلاي لاما” شخصية ماسونية و يعمل على تحقيق الأهداف الشريرة لمنظمة الماسونية العالمية. المهمة الأساسية التي وضعت على عاتق “الدلاي لاما” و ديانتة “البوذية” المنحرفة من قبل  “الماسونية الدجال” و اعوانها، و هي تقديم ديانة مزورة و إلحادية للناس في آخر الزمان ليتمكن هذا المعتقد المزور من ملء الفراغ الناتج عن استبعاد “الأديان السماوية” بالنسبة للمجتمعات.

الشخصیات الأخری

فضلًا عن الموارد التي ذکرت في هذه المقالة، هناك أشخاص آخرين مخضرمين ايضا كانوا أعضاء في الفرق الماسونية. من أهم هؤلاء الشخصيات يمكن الإشارة الى “جوردون براون” رئیس الوزراء السابق لبریطانیا و العضو في فرقة “Bilderberg” الماسونیة (175) و دیفید کامرون رئیس الوزراء الحالي لبریطانیا ذات الجذور الیهودیة و العضو في فرقة “Bullingdon Club” الماسونية الشيطانية. (176)

عضویة “جوردون براون” رئیس الوزراء السابق لبریطانیا و العضو في فرقة “Bilderberg” الماسونیة

صورة نادرة من عضویة “دیفید کامرون” رئیس الوزراء الحالي لبریطانیا ذات الجذور الیهودیة في فرقة “Bullingdon Club” الماسونية الشيطانية. (177)

عضویة “دیفید کامرون” رئیس الوزراء الحالي لبریطانیا ذات الجذور الیهودیة في فرقة “Bullingdon Club” الماسونية الشيطانية. (178)

Bullingdon Club هي فرقة ماسونية ذات تعاليم شيطانية و لها العديد من أوجه التشابه مع فرقة “Skull & Bones” الماسونية الشيطانية الأمريكية. (179)

بالإضافة للموارد التي ذكرت تجدر الإشارة الى عائلات مهمة لديها عضوية في العديد من الفرق الماسونية. من أهم هذه العائلات نشير الى عائلات “بوش” و “روكفلر” (180). و المثير إن هذه العائلات فضلا عن العضوية في فرق مثل Skull & Bones” و Bilderberg فهي إيضا لديها عضوية في فرقة “Order of Malta” الماسونية في نفس الوقت. (183)

عضوية عائلتي “بوش” و “روكفلر” في فرقة “Order of Malta” الماسونية الشيطانية.

بالطبع هنالك أشخاص مشهورون آخرون لديهم أنشطة في الفرق الماسونية المختلفة ولكننا لتفادي الإطالة في الكلام نتجاوز عن ذكر أسمائهم.

نظرا للمواضيع المذكورة الأعلاه، يبدو أن فرقة “Order of Malta” الماسونية تلعب دور المنسق بين باقي الفرق الماسونية المختلفة و لقد قامت بتجميع عائلات مثل “بوش” و “روكفلر” و شخصيات مثل “الملكة اليزابيث الثانية” و “وينستون تشرتشل” و “هنري كسنجر” و غيرهم، الذين لديهم عضوية في الفرق الماسونية المختلفة مثل “Skull & Bones” و المحافل الماسونية المختلفة، بيلدربرج و غيرها من الفرق و بطريقة منتظمة و تنظيمية ، توظفهم لصالح أهداف و منافع الدجال المحتمل أي (الماسونية) لنهاية العالم .

العالم في قبضة الدجال (الماسونية العالمية)

بالنظر للمواضيع التي ذكرت الى الآن في إطار مقالات “الماسونية: دجال آخر الزمان”، “الماسونية العالمية (دجال آخر الزمان) تقوم بتمکین أی عنصر لها في الولايات المتحدة الأمريكية؟”، الفيلم الوثائقي “الظهور The Arrivals” و المقالة الحالية التي تم تقديمها للقراء الأعزاء في الموقع، لقد أدرك أعزائنا أن الماسونية العالمية أو الدجال المحتمل لنهاية العالم قد نشرت هيمنتها على جميع الأمور السياسية و الاقتصادية و الإجتماعية و الثقافية للعالم. هذه الهيمنة الشيطانية للدجال، لها أبعاد عالمية و استطاعت أن تفرض حكمها على جميع العالم.

نستطع القول بكل صراحة إن دجال آخر الزمان (الماسونية العالمية) فرضت حكمها على جميع مناطق العالم باستثناء مكان واحد و هذا الكائن الخبيث لازال يعيث في الأرض الفساد. لسوء الحظ لا يوجد هناك فرق بين فقير و غني و لا بين شرقي و غربي، فجميع هذه الدول بما فيها دولا اسلامية تقبع تحت هيمنة الدجال. في الواقع؛ من خلال أنشطة أعوان الدجال الشيطانية، فإن الظروف الراهنة للعالم تتطابق مع هذه العبارات التي جاءت في “دعاء العهد” حيث تقول: «… ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس… » (184)

و لقد جاء الکلام مفصلًا حول أوجه التشابه بين “الماسونية العالمية” و “دجال آخر الزمان” و مع المرويات الاسلامية في مقال “الماسونية: دجال آخر الزمان” و يمكن لقراءنا الكرام الرجوع للمقالة المذكورة (185)

     

التشابه الكبير للتنظيمات الشيطانية “الماسونية العالمية” مع “دجال آخر الزمان” في الروايات الاسلامية : هنالك تطابق كبير في المواصفات التي جاءت في الروايات مثل كون الدجال “أعور العين” ، “عين الدجال المضيئة” ، ” جذوره اليهودية” ، ” القدم و عمر الدجال الطويل” ، “استغلال الدجال لإسم المسيح عليه السلام” ، ” الطبيعة الذكورية للدجال” ، “موضع خروج و فتنة الدجال” ، “موضع هلاك الدجال” ، “أتباع الدجال” ، “نطاق تحركات الدجال” ، “ثروات و قوة الدجال” ، “ادعاء النبوة و الربوبية من قبل الدجال” و غيرها مع الحقائق الموجودة حول “الماسونية العالمية”. (يرجع لمقالة “الماسونية: دجال آخر الزمان) (186)

النقطة المثيرة هي إن الوصف الروايي الاسلامي حول الدجال و انطباق هذه الأوصاف على “الماسونية العالمية” دقيقة و محيرة و مدعاة للعجب. على سبيل المثال: تأكيد الروايات على إن العين الباقية في وجه الدجال هي “العين اليسرى” ، بشكل ملفت تطابق مع خصائص الماسونية العالمية و أحد رموزها الشهير أي رمز “All Seeing Eye” عين العناية الإلهية (187).

يرد الامام علي عليه السلام على سؤال أحد أصحابه حول الدجال قائلا: (188)

{..عينه اليمنى ممسوحة و الأخرى في جبهته تضيء كأنها كوكب الصبح، فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم….}

فكما لاحظتم إن الامام علي عليه السلام يعبر عن الدجال أنه دون عين اليمنى و يمتلك العين اليسرى فقط، هذا الموضوع بشكل دقيق ينطبق مع رمز ” عين العناية الإلهية” و “العين و الهرم”. على سبيل المثال يمكنكم أن ترو الصور في الأدناه:

صور مختلفة من “عين العناية الإلهية: All Seeing Eye” أحد أشهر الرموز الماسونية.

إذا نظرنا مرة اخرى بتمعن اكثر فبالنظر  “لطبيعة الجفن” و “زاوية الحاجب” في رموز “عين العناية الإلهية” و “الهرم و العين” الماسونية،  سندرك بكل سهولة أن العين المعروضة في الرموز الماسونية هي “العين اليسرى” و هذا الموضوع يتطابق تماما مع الأوصاف التي جاءت في الروايات في هذا السياق.

“عين العناية الإلهية” الموجودة خلف ورقة الدولار الأميركي الواحد (الصورة في الأيمن) و إعادة تركيب تلك العين “عين العناية الإلهية” على صورة انسان (الصورة في الأيسر) :

انتبهوا الى “الصورة في الأيسر” اي تلك “الصورة المعاد تركيبها”، “عين العناية الإلهية” الاصلية و التي يمكن رؤيتها على “الدولار الأميركي” ، تنطبق على “العين اليسرى” للإنسان (الصورة باللون الأخضر) و “انعكاس عين العناية الإلهية) (الصورة باللون الأسود و الابيض) تنطبق على “العين اليمنى” للإنسان. بالتالي فإن كون “العين اليسرى” “عين العناية الإلهية” الماسونية تنطبق على وصف الروايات حول “العور” و “ذات العين اليسرى” للدجال بالكامل.

بالطبع و كما ذكر فإن تشابه “الماسونية” مع “دجال آخر الزمان” أكثر بكثير مما جاء ذكرها و يمكن لقراءنا الكرام متابعة هذا الموضوع مفصلا من خلال دراسة مقال “الماسونية: دجال آخر الزمان”. (190)

ولكن  الدجال المحتمل لآخر الزمان (الماسونية العالمية) كيف استطاع أن   يحكم العالم؟

منذ بدء الخليقة لآدم عليه السلام، حمل الشيطان في قلبه هذا العداء للبشر و بعد أن عصى امر الله سبحان و تعالى و تم طرده من رحمة الله، عاهد نفسه أن يعمل على خداع و زيع و انحطاط البشر خلال الفترة التي منحها الله إياه و أن يجر خلقا كبيرا من البشر معه الى نار جهنم (الا المؤمنين منهم) (191).

من أجل تحقيق هذا الهدف و كما إن الأعمال الصالحة تنقسم الى قسمين، قسم فردي و الآخر اجتماعي، فالشيطان و أعوانه كذلك اهتموا به إغراء و ضلال البشر بشكل فردي و اجتماعي (عمل منظم). بالتالي فإن الشيطان و أعوانه بالأضافة الى إغراء و خداع جميع البشر قاموا بصورة جماعية و منتظمة بإنحراف و فساد المجتمعات البشرية.

اول مكان قام الشيطان به بإنحراف المجتمعات بشكل منتظم هو “بابل” في جنوب بغداد (عاصمة العراق الحالية) (192) و هو المكان الذي تسبب به الشيطان بإشاعة “عبادة الأصنام” و السحر و الشعوذة بين الناس و تشكلت أسس مولد “الدجال (الماسونية)” من أرض بابل. هذه الأرض كانت منطلقا لملوك أشرار مثل النمرود، ف “برج بابل” الشهير و المحبب لماسونية العصر الحاضر يمتد جذوره من تلك البلاد.

أرض “بابل” هي أول أرض قام فيها البشر بعبادة الأصنام. (193) لذلك فإن الماسونية المعاصرة تعتبر أرض “بابل” أرضا مقدسة. (194)

اعتقاد الماسونية بقداسة مدينة “بابل” الشيطانية.

لعنت مدينة “بابل” الشيطانية على لسان جميع الأديان بما فيها الدين الحنيف الاسلامي (195) و الائمة المعصومين أيضا ذكروا بإن هذه المدينة ملعونة و قد كرهوا الصلاة فيها (196) مما يدل على صحة إن “بابل” مدينة شيطانية.

بعث نبي الله نوح عليه السلام لهداية الأقوام السومرية و كذلك بعث النبي ابراهيم عليه السلام لهداية الأقوام البابلية في العهد العتيق في بلاد بين النهرين ولكنهم تعرضوا للأذى من قبل أعوان الشيطان. (197) في الواقع هؤلاء الأنبياء هما اول الرسل اولي العزم الذين قاما بمحاربة الدجال و التعاليم الشيطانية.

قال النبي عليه الصلاة و السلام حول الدجال: (197)

“إنه لم يكن نبي بعد نوح إلا و قد أنذر قومه الدجال، و إني أنذركموه …”

من خلال التمعن في الحديث، نجد أن قضية الدجال لا تختص بالاسلام و المسلمين فقط بل إن موضوع الدجال، كان معروضا قبل النبي الأكرم صل الله عليه و آله و سلم و حتى في زمن النبي نوح عليه السلام. (199) هذه القضية تظهر لنا أن الدجال ايضا كان في تلك الأزمنة، لأنه إن لم يكن موجودا في تلك الحقبة لما كان على النبي نوح عليه السلام أن ينذر قومه منه. بينما نحن نعلم أن الأنبياء (لاسيما اولو العزم منهم) لا يقوموا بأفعال عبثية و هذا التحذير من النبي نوح عليه السلام يدل على أن الدجال كان حيًا حینها. (200)

و أما التعاليم الشيطانية الصانعة للدجال، لم تقتصر في بابل و وردت الي “مصر القديم” رويدًا رویدا من خلال “المهاجرون من بلاد بین النهرین” (201) و تم تصنيف “مصر القديم” كالمعقل الثاني و الأهم للتعاليم الشيطانية و الماسونية. (202)

نقل التعاليم الماسونية و الشيطانية من “بابل” الى “مصر القديم”

“مصر القديمة” تعتبر أعظم محطة للتعاليم الشيطانية في العصور القديمة. تم تقديم “الفرعون” الملك لهذه البلاد علي إنه “إبن الإله” و تم بناء أبنية مرتفعة و عظيمة لعبادة الأصنام و الآلهات المتعددة الشيطانية و قد استمرت حكومتهم لأزمنة مديدة من خلال القدرة العسكرية و السياسة لحكام مصر آنذك (203).

لكن حدث هام ما قد غير مصير الدجال. سجن يوسف الصديق ابن نبي الله يعقوب عليه السلام و الذي كان يعيش في ارض كنعان في بئر بسبب حسد إخوته. فكانت قافلة تمر من أرض كنعان وقتها و قد إنتشلوه من البئر و ذهبوا به معهم الى “مصر القديمة”. تم بيع يوسف عليه السلام كعبد في أسواق مصر و قد اشتغل هناك كغلام في قصر عزيز مصر (بوتيفار). فوقعت زليخا زوجة عزيز مصرفي حب يوسف بسب جماله الخلاب و المثير، و طلبت منه أمرا قبيحا، لكن العبد الصالح و نبي الله يوسف عليه السلام أبى ذلك و بسبب تمرده القي في السجن بمؤامرة من زليخا. قد لبث يوسف عليه السلام لبضع سنين في السجن حتى أفرج عنه بسبب تعبيره لرؤيا قد رآها “فرعون مصر” و بسسب توقعه لمجاعة قد تضرب مصر في المستقبل و السيطرة و إدارة المجاعة أصبح ذا مقام و لقب بعزيز مصر. فبعد وصوله لهذا المقام ، إستدعى أبيه و إخوته من أرض كنعان و بتبع تلك الزيارة، استقر بني اسرائيل (أبناء يعقوب) و سكنوا أرض مصر. (204)

بعد وفات يوسف عليه السلام و إندماج بني اسرائيل في المجتمع المصري، بدأ المجد و الإحترام  لبني اسرائيل في مصر بالزوال و مع مرور الوقت وقعوا تحت الظلم و إضطهاد أجهزة فرعون الظالمة. (205) في تلك الآونة إنخرطت عدة من بني اسرائيل  و كباقي المصريين نحو التعاليم الشيطانية و بقى البعض منهم ملتزم بالشريعة السماوية. على إثر التضرع و دعاء المؤمنين من بني اسرائيل، بعث الله موسى عليه السلام نبيا الى بني اسرائيل و كلفه مهمة مواجهة فرعون و خلاص قوم بني اسرائيل من ظلمه و بطشه. (206) اجتازت بني اسرائيل البحر ليلا بقيادة موسى عليه السلام و استطاعوا الهروب من مصر و قد اغرق فرعون و جنوده في البحر. (207) و هكذا نجى قوم بني اسرائيل بفضل الله من ظلم فرعون و بطشه.

ولكن هناك العديد من بني اسرائيل ممن كانوا في تلك الحقبة في مصر و كانوا قد تأثروا بالتعاليم الشيطانية و الماسونية في مصر القديم قد مالو نحو التعاليم الشيطانية حتى بعد خروجهم من مصر. حين وصلوا الى اول قوم ممن كانوا يعبدون الأصنام و رأوهم عندما كانوا يعبدون الأصنام، طلبوا من موسى عليه السلام أن يجعل لهم صنم كما كان لهؤلاء صنم يعبدونه فبالطبع تعرضوا للملامة و اللوم من قبل الله سبحانه و موسى عليه السلام. (208) ايضا عند غياب موسى عليه السلام و بعد ما تأخر10 ايام عند عودته، إتبعوا السامري اللعين و عادوا مرة اخرى لعبادة العجل. (209)

على أي حال! عندما كان موسى بينهم، لم يتجرأ قوم بني اسرائيل على العزوف والإنحراف عن الحق، لكن بعد وفات موسى عادت بني اسرائيل الى الإنحراف مرة ثانية و إزداد زيغهم شيئا فشيئا.

الجدير بالذكر أن النبي موسى عليه السلام قد انشغل في حياته المباركة بالمحاربة ضد “الدجال” و التعاليم الشيطانية و الماسونية ل “مصر القديمة” و بعد خروج بني اسرائيل من مصر، كافح جهالة هذا القوم و ميولهم نحو إتباع التعاليم الشيطانية و الماسونية في مصر القديم.

ولكن كما ذكر، مع مرور الوقت بعد وفات موسى عليه السلام إنتهجت بني اسرائيل التعاليم الشيطانية و الماسونية لمصر القديم و اضافوا عليها بعضا من التعاليم الكفرية من الأمم الأخرى مثل الكنعانيون القدمى و استخرجوا منها تعاليم ماسونية تسمى “الكابالا”،  ,Kabbalah Qabalah ,Cabala” و روجوها بصورة أكثر خطورة و أكثر كفرا و إلحادا بمئة ضعف من التعاليم المصرية القديمة. (210) بالتالي فإن “الدجال” الذي بدأ نشاطه من “بابل” ها قد استقر في بيته الأخر في “مصر القديمة” ثم ذهب بين قوم بني اسرائيل و قام ببناء منزله الثالث بينهم و أظهره لهم على شكل تعاليم “كابالا”.

تعاليم الكابالا راجت بشكل واسع بين “بني اسرائيل” و أصبحت محببة بينهم حتى جاء دور نبوة الأنبياء داوود و سليمان عليهما السلام، هذين النبيين شكلوا امبراطورية عظيمة في الشرق الأوسط و قاموا بتنفيذ شرع الله في أرضه. (211) قام سليمان عليه السلام كذلك بإعادة عمار المسجد الأقصى الذي بني قبله بقرون عدة من قبل آبائه آدم و ابراهيم عليهما السلام في “أورشليم” أو “بيت المقدس”. (213)

بعد وفات سليمان عليه السلام، قام السحرة و أعوان الشيطان بتشويه صورته و نعتوه ب “الساحر العظيم”. و قد قام أتباع الشيطان بتحريف التوراة و ذكروا أن النبي سليمان كان يعبد الأصنام! (214) كذلك قام السحرة اليهود و أتباع الشيطان بعد قرون ببناء معابد شيطانية مملوءة برموز كفرية و نسبوها الى نبي الله سليمان عليه السلام، في حين قام سليمان عليه السلام بإعادة بناء مسجد الأقصى و كان ممن يعمر مساجد الله مثل آبائه و لم يكن يوما من معمري المعابد! (215)

فلقد عاد العصر الحالك لبني اسرائيل مرة اخرى بعد وفات سليمان عليه السلام. في البداية، حكم بني اسرائيل ثلة من الحكام الفاسدين ثم هجم “نبوخ نصر” الملك “البابلي” علي بني اسرائيل و أخذهم كعبيد الى مملكته و لقد عاد هؤلاء العبيد الى أورشليم بعد ما سيطر عليها “سايروس الأخميني” (216)

استمرت النزاعات و فترات السيطرة للأمم المختلفة الاخرى مثل الفرس و اليونانيين حتى جاء دور الروم، فسيطرت بالنهاية هذه الفئة الأخيرة على أورشليم. (217) فبعث في تلك الآونة عيسى عليه السلام ليحارب التحريفات و ضلالات بني اسرائيل، و لقد قام بمحاربة التعاليم الشيطانية الشائعة بين اليهود و تعاليم ال “كابالا” و التي تعتبر تعاليم الدجال. لكن اليهود قاموا بمحاربة النبي عيسى عليه السلام و عمدوا الى قتله ولكنه بفضل الله غاب عن أنظارهم و عرج به الى السماء (218) ليعود الى الأرض مرة اخرى في آخر الزمان برفقة الامام المهدي. (219)

بعد أعوام عدة، هجم أحد حكام الروم يدعى “تيتوس الرومي” مرة اخرى على بني اسرائيل و خلف مجازر و دمار هائل في أورشليم. (220) فمنذ تلك اللحظة بقت بني اسرائيل تحت وطأة الحكم الروماني الى أن هاجر بعض اليهود ممن كان له علم بنبوءة ولادة النبي العظيم محمد بن عبدالله صل الله عليه و آله و سلم في مكة، الى أرض الحجاز ظنًا منهم أن يولد نبي آخر الزمان من أصلابهم (221)  ولكنهم عندما رأو إن النبي بعث من سلالة اسماعيل عليه السلام، شنوا عليه الحرب و قاموا بسمه ولكن بفضل الله استمرت تلك الرسالة الإلهية حتى وصلت الى المعصومين فهؤلاء الكرام قاموا بجدية تامة بمحاربة التعاليم الشيطانية الشائعة في عصرهم. مع هذا، فإن بعض الروايات تؤكد استشهاد الرسول الأكرم مسموما إثر السم اليهودي. (222)

ولكن في عهد الرسول الأكرم و بالرغم من جهوده الكبيرة في آخر حياته لبعث جيش اسامة الى منطقة “مؤتة” بقيادة الصحابي اسامة بن زيد و كسر الحصن الأخير لفتح “بيت المقدس” و قتل “الدجال” و “اعوانه اليهود” (223) بسبب مساعي اليهود و تباطؤ و تمرد بعض الصحابة، توقف الجيش من الزحف و فتح القدس لم يتم في عهد النبي صل الله عليه و سلم (224) و هلاك “الدجال” و مصير اليهود تأجل الى آخر الزمان لتتم على يد المهدي المنتظر.

فتحت “بيت المقدس” على يد “عمر بن الخطاب” و وقع يهود “بيت المقدس” تحت سلطة المسلمين (225) فكانت التعاليم الشيطانية و الماسونية “كابالا” و التي كان يعيشها “الدجال” آنذاك تحت مسمى “الكابالا” تستخدم سرا من قبل “كهنة اليهود”.

منذ ذلك التاريخ و كانت تسير الأوضاع على وتيرة متناغمة الى أن بدأت الحروب الصليبية في عام 1095 للميلاد و تحولت عاقبة “الدجال” الذي كان يعيش حتى ذلك اليوم تحت مسمى “كابالا”. (226)

استمرت الحروب الصليبية قرابة القرنين من الزمن و خلال تلك الفترة تناوبت “أورشليم(بيت المقدس) ” بين المسلمين و الصليبيين مرات عدة الى أن إنتهت الحروب الصليبية و فرض المسلمين مرة اخرى قبضتهم على فلسطين .(227)

خلال فترة حكم الصليبيون على “بيت المقدس” كان لنوعين من الفرسان حضور کبیر في “أورشليم (بيت المقدس)” و هما: (228)

1- “فرسان الإسبتارية : Knights Hospitaller”

2- “فرسان المعبد : Knights Templar”

 “فرسان الإسبتارية : Knights Hospitaller” كانوا يخدمون مسافرين و حجيج النصارى في أورشليم أثناء فترة تواجدهم في فلسطين و كانوا يشكلون شريحة كبيرة من الفرسان المقيمين في أورشليم. (229)

و اما الفرسان الصليبيون الآخرون و الذي كان يطلق عليهم “فرسان المعبد : Knights Templar” كانت مهمتهم الحفاظ عن “المنطقة المنتسبة لمعبد سليمان الوهمي” في الأراضي الموجودة عند موضع “قبة الصخرة” (230) و قد تعلموا التعاليم الشيطانية و الماسونية المسماة ب “الكابالا” بالتدريج من “الكهنة اليهودة الكابالية” لأورشليم. (231)

كانت تنتظر فرسان المعبد و فرسان الإستبارية عاقبة مشومة، فهؤلاء ظهروا في النهاية كمراكز قوية للإستضافة و لتنفيذ أوامر “الدجال”.

قام فرسان المعبد بعد عودتهم  لأوروبا، بإخراج “الكابالا” من القياهب السرية اليهودية في الشرق الأوسط، و جاؤوا بهذه التعاليم الى اوروبا و هكذا حصل “الدجال” على موضع جديد للنشاط. اما في اوروبا، نظرا لبعد الناس و الكنيسة من هيمنة التعاليم الشيطانية عليهم، قاموا بمعارضة “فرسان المعبد” و على إثر ذلك، اعدم العديد من “فرسان المعبد”.(232)

من تبقى من “فرسان المعبد” هرب لاسكتلندا حيث كان ملكهم يعارض “بابا” “الفاتيكان” و قاموا في تلك البلاد بإنشاء مكان لهم للإجتماع و قد اطلق عليه فيما بعد “محفل وال بیلدز” أو “محفل اسكتلندا القديم” و الذي يعد من “أقدم المحافل الرسمية للماسونية”. (233)

بالتوازي مع انحراف “فرسان المعبد”، فقد انحرفت الفرقة الثانية المسماة “فرسان الإستبارية” او كما يسمونها “فرسان سنت جون أورشليم” ايضا و شكلوا فيما بعد الفرق الماسونية “Order of St. John of Jerusalem” و “Order of Malta”. (234)

ولکن کما ذکرنا آنفًا، حصل “الدجال” على موطن جديد في اوروبا من خلال “فرسان المعبد” و سكن في “اسكتلندا” و منذ تلك اللحظة بدأ لنفسه حياة جديدة تحت عنوان “الماسونية”.

حول هذا العنوان “الماسونية” و إن ظهرت عدة احتماليات مختلفة و قد أطلق عليهم البعض “البناؤون” و “المعمارون” الذين كانت لديهم أنشطة في القرون الاخيرة في اوروبا (235) الا أن التفسير الأفضل و الأنسب هو :

“Free”  باللغة الإنجليزية به معنى “الحر” و “Mason” تعني “البناء”. بالتالي فتكون الترجمة اللفظية ل “Freemason” “البناء الحر” لكن هؤلاء “البناؤون” يريدون بناء أي عمارة و بناء؟

من الواضح أن هؤلاء يهدفون لإعادة بناء “معبد سليمان الوهمي” الذين بنوه “الكهنة الكابالية” و “السحرة اليهود” و نسبوه زورا و بهتانا لنبي الله سليمان عليه السلام و رموا نبي الله بالسحر و عبادة الأصنام و أنه الماسون الأعظم و لأنهم لم يملكوا اموالا لذلك، سمو أنفسهم “البناؤون الأحرار”!!! بالطبع هنالك تواجد لشخصيات بما فيها الدكتور، المهندس و المعمار و السياسي و غيرهم منذ اليوم الأول لتأسيس الماسونية حتى اليوم و يظهر ذلك أن لا علاقة لهذا الاسم بفئة “البناؤون و المعمارون”.

حبست “الماسونية” او ما تسمى “دجال آخر الزمان” في حلتها الأخيرة لفترة طويلة في “اسكتلندا” فالطبع يذكرنا هذا بحديث عن النبي الأكرم صل الله عليه و آله و سلم حين قال: يسجن الدجال في جزيرة ما لفترة طويلة (236) وفقا لجغرافية “اسكتلندا” و جزيرة “بريطانيا” يتبادر وصف هذه الروايات الى الأذهان. (237) لأن (الماسونية) من أجل الحفاظ على نفسها من معتقدات الشعوب الاوروبية إضطرت لعزل نفسها في “اسكتلندا” لفترات طويلة.

ولكن بجهود و مؤامرات الماسونية في باقي نقاط اوروبا و اشاعة البروتستانتية في هذه القارة و عبر نفوذ هذه التنظيمات الشيطانية و نفوذ الماسونية في الفاتيكان، تمت في النهاية اعداد الأرضية لتوسع و نشر الماسونية في اوروبا حتى نجحت هذه التنظيمات الشيطانية من الانتشار عند مطلع القرن 17 و 18  للميلاد.(238)

مع انتصار الثورة الفرنسية الكبرى و استقلال الولايات المتحدة الأمريكية في القرن 18 من قبل الماسونيون، قدمت الماسونية نفسها باعتبارها تنظيمات قوية و متينه.(239) مع اعلان استقلال الولايات المتحدة الأمريكية، فإن هذه القارة الجديدة التي تأسست بعيدا عن ضوضاء اوروبا و آسيا، استطاعت النمو و التوسع بسرعة وفقا للخطط المخطط لها سلفا و قدمت نفسها على إنها الذراع الأقوى للماسونية. (240)

في اوروبا ايضا، سقطت الدول واحدة تلو الاخرى بيد السياسيون الماسونيون و بالتوازي مع هذا التقدم السياسي الماسوني، في القرن 19 للميلاد قام المفكر الماسوني “ماركس” بإبداع العديد من الإيسمات مثل “الماركسية” و الإنسانية” و غيرها من الأسس النظرية لمحاربة الأديان السماوية (241) ليستولوا على عقول الامم  و يقوموا بتغطية الأذواق المختلفة، ليبقى المعتقد الساري على الأذهان ساريا دون المعتقدات الإلهية حسب زعمهم.

استولى “الدجال” بلباس الماسونية على جميع اوروبا و امريكا اللاتينية ثم استولى على أفريقيا و أسيا و استراليا عبر زحف الدول الماسونية الاوروبية تجاه تلك القارات. في تلك الحال كان بعضا من الماسونيون يتصارعون فيما بينهم حول زعامة هذه الحركة فنتج عنها الحرب العالمية الاولى و الثانية و التي كان طرفيها ماسونيون و كانوا يطلبون الإمبراطورية العالمية للماسونية (242) وفي الوقت نفسه ، قامت الولايات المتحدة ، التي راهن عليها التيار الرئيسي للماسونية منذ البداية ، بطرد الماسونيين الألمان الناشئين من أجل الحفاظ على سياسة موحدة إلى حد ما في الماسونية.

بعد الحرب العالمية الثانية، عندما رأت الماسونية إن مخططاتها متسقة و امكانياتها أصبحت متوفرة و الهيمنة باتت عالمية، بداية قامت بتأسيس ” الأمم المتحدة” في عام 1945 للميلاد بإستثمار من عائلة “روكفلر” الماسونية لتنفیذ “النظام العالمي الإلحادي الجديد” بنجاح تام و تحت لواء إحدى المنظمات الدولية. (243) لم يذكر نشاط لهذه المنظمة منذ تأسيسها سوى أنشطتها في إطار خدمة الدول الماسونية و قمع الدول المناهضة للماسونية و حتى أنشطتها الخيرية في الظاهر لم تكن الا لصالح الدول الماسونية.

فالماسونيين في خطوتهم الأخيرة، قاموا بتأسيس “الدولة اليهودية الماسونية” كالذراع الأخير للماسونية ليتمكنوا من التمهيد لبناء معبد سليمان و تأسيس الإمبراطورية الشيطانية “للدجال (الماسونية)” في قلب “أورشليم (بيت المقدس)” ليعيدوا “الدجال” الذي وفقا للمعطيات و الظروف كان مطرودا من “بيت المقدس” و منبوذا في أقصى مناطق اوروبا و الولايات المتحدة الى بيته، ليشيّد “المعبد الوهمي في أورشليم” و ليملأ المعبد من الرموز الشيطانية و الإلحادية و ليحكم العالم الى الأبد. (244)

في هذه الأحوال كانت تقمع تلك الجهود الضعيفة و المتفرقة من قبل الموحدين في العالم بقوة و لم يبقى بصيص أمل لنجاة المضطهدين في العالم كما يبدو. في الشرق الأوسط ايضا كانت الدول تدار من قبل الحكام و الملوك الماسونيين المسلمين في الظاهر و كانت ايران ايضا تقبع تحت حكم الشاه الماسوني المدعو “محمد رضا بهلوي” (245) فكان هو و وزرائه الماسونيون في خدمة الأهداف الشيطانية “للماسونية العالمية”. (246)

غرق العالم فی ظلام دامس في مثل هکذا أجواء فکانت ضحکات “الدجال” و اعوانه تسمع بطرب و نشوة لبدء الامبراطورية العالمية لهم و كادت أن تحتفل الماسونية العالمية بعد 33 عام من تأسيس دولة اسرائيل (1947 م)، ببناء “معبد سليمان الوهمي” و بداية الإمبراطورية العالمية الشيطانية “للدجال” في عام 1980 للميلاد. ولكن…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *